عيد الفصح – الخروج
الحرية أخيراً فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا (رسالة كورنثوس الاولى 5 : 7 )
نشر في 30 أبريل 2019 .
عاش العبريون بأمان تحت عناية الله بينما كابد المصريون الهلاك من الضربات العشر وهكذا صار المصريون يخافون من إله العبريون ومن خادمة موسى .
قال موسى للشعب " سيجلب الله ضربة واحدة اخيرة على المصرين وعندها سيسمحون لنا بالذهاب ، فأجمعوا بعضكم بعضاً حسب عائلاتكم واستعدوا للمسير خارجين من مصر ، إذ فى منتص الليل سوف يجول ملاك الرب فى أرض المصرين وسيقتل الابن البكر من كل عائلة ، لكن عائلاتكم فى أمان إن فعلتم ما أمركم به "
قيل لكل عائلة ان تذبح حملاً وترش من دم الحمل على القائمين والعتبة العليا ، وأن لا يخرج أحد من بيتة تلك الليله الأنها تكون ليلة فصح الرب ( التى سيعبر الرب فيها على أرض مصر )
فى تلك الليلة علا صوت البكاء فى أرض مصر إذ مات كل بكر من عائلات المصرين وفرعون أيضاً رأى ابنة البكر ميتاً أمام عينة فعرف أنها يد الرب ، ارتعب جميع سكان مصر عندما شاهدو كل منهم ابنة ميتاً أمام عينة و فى بيته . أرسل الملك رسولاً الى موسى قائلاً : " اُخرج بسرعة من هذة الارض ، خذ كل مالك و لاتترك شيئاً . أيضاً صل الى إلهك كى يرحمنا "
فى الصباح الباكر ترك العبريون أرض مصر بعد أن عاشوا هناك مئات السنين . سار الرب الإله أمام المجموعة الضخمة من الشعب ، ففى النهار كان يقودهم بواسطة غيمة عظيمة تشبة العمود تسير أمامهم ، وفى الليل كانت الغيمة تتحول الى عمود من نارٍ ، فكان يقودهم فى النهار وينير لهم طريقهم فى الليل .