حالة ذهول
مزيج من الغضب والحزن يمتلكان قلبي وحيرةٍ من مجتمع بارد القلب جعلني كل ذلك وأنا أجهز مشروبي الساخن الذي أفضله قبل النوم أن أفجّر ما بداخلي من صمت..
نشر في 03 ماي 2024 وآخر تعديل بتاريخ 04 ماي 2024 .
مزيج من الغضب والحزن يمتلكان قلبي وحيرةٍ من مجتمع بارد القلب جعلني كل ذلك وأنا أجهز مشروبي الساخن الذي أفضله قبل النوم أن أفجّر ما بداخلي من صمت..
ربما لن يلقى مقالي هذا الرواج الذي لقته مقالاتي السابقة.. للسبب نفسه الذي لم يلقاه المقطع الذي صورته منذ أيام والذي كان يتحدث عن ذوي الهمم.
ولكن لا بأس.. فلم يعد يهمني التجاهل الذي يختاره المجتمع لهذه الطبقة؛ ليس لكوني لا أهتم بأمرهم.. ولكن لكوني على يقين بأن هناك ربٌّ يرعاهم ويُكافيء من يقف بجانبهم ولو بكلمة..
ولنتفق أيضاً بأنني لا أبحث عن المكافأة لنفسي بقدر ما أبحث عنها لهم.. لقد كان مقطع الفيديو يتحدث عن قصة لشابٍ من بين كثيرين ممن يعانون الإعاقة وكان بطلبٍ شخصي منه أن أعرض حلقات عن الإعاقة الحركية.. فوعدته بكوني سأسجل حلقاتٍ عن الإعاقة بصورة عامة بإذن الله رغم إني تحدثت عنهم مسبقا في بث مباشر (on line).
<<ولأكن صادقة معكم فقد كنت متحمسة جدا لموضوع الحلقات حتى وجدت رد فعلكم المؤسف!!>>
- ولكن ما هو السبب؟
- هل لأننا لا نحب القصص المؤسفة؟
- إذن لماذا نتشارك قصص القتل والسحر وحوادث الإتجار بالبشر؟
- هل إنها أقل حزنا؟
- أم لأننا إعتدنا رؤية الدم وخراب البيوت؟!
#بصدقٍ وعُذراً.. إنني أعيش منكم في حالة ذهول...!
*ملاحظة: (هذه الكلمات هي رسالة موجهة إلى جمهوري على الفيس بوك)
د. أسن محمد
كاتبة ومدربة مهارات شخصية
-
د.أسن محمددكتوراه في التنمية البشرية - كاتبة ومدربة