لا أعلم في نفسي آصلٌ من خلّة صارت كالسجية فيّ، وكالطبع المُرّكب، الذي لا محيد لي عنه، ولا مناص لي دونه.
هذه الخلة: أنني لست أرضى لنفسي هوانًا ولا ذلًا، ولا خسفًا ولا ضيمًا.
فأربأ بنفسي عن الذل والهوان لأحد، كائنًا من كان!، سوى الله عز وجل.
وأردد في نفسي غير مرة: لو كرهتني يدي لقطعتها.
فإذا رأيتٌ إنسانًا أزرى بي، واستذلني، قطعته كما تقطع اليد من المعصم، فبنت عنه، وبان عني، أبد الدهر.
فأنا أجزيه بما يُريحه مني، ويريحني منه" ففي الناس أبدال وفي الترك راحة، وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا"
،،
نشر في 01 أبريل
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر