كان يوم قاسي ، قاسي على الجميع ، كانت تجلس ًوراء ذلك الجدار الهش وتنظر الى أمها بنظرات وكانها تحدثها متى ستنتهي هذه المعانة الى متى سيطول الانتظار ؟؟؟؟ ، نظرت الى اخوانها النائمين وهم يرجفون من شدة البرد ، نظرت الى البحر ، متى يشرق علينا قارب النجاة ، أشرقت الشمس فتلألأت سوريا بنورها ، فجأة ومع شروق الشمس أتى القارب القارب فرحت به ومن شدة فرحها صارت تلوح بيدها ، فعلا ركبت وعائلتها القارب وكانت كلها أمل ان حياتهم ستكون أفضل و اجمل وأخذت تفكر في نفسها وتقول يا الله سوف أعود لدراستي ، يا الله ما أنقى هذا الهواء وما اروع هدوء البحر ، لكن وبعد لحظات جاء مالم تعد له الفتاة انه غدر البحر نعم أخذ الموج يعلو ويعلو وصرخات الفارين من هول الحرب تعلو......
ليست الا كلمات من قصة حقيقية لا يشعر بها الا من عاشهاكل ما اريد قوله هو انني قلقة من استمرار هذه المعاناة" الموت والدماء التشريد الجوع والكثير والكثير " فأين أنتم يا عرب ألا تستطيعون عمل شيء ؟ هل أنتم خائفون ؟وَمِمَّا أنتم خائفون؟ ، أتخافون ممن خلق من سلالة من طين ، مخلوق خلقه الله كما خلقكم خائفون منه ؟ والذي خلقكم واحسن صوركم ماذا اعددتم للقائه ؟ أولسنا كالجسد الواحد ؟؟؟؟؟؟
فماذا تنتظرون ؟؟؟؟
-
نوف محمدالعزلة حاجة في نفسي مثلما الخبز والماء والهواء حاجة في جسدي ولا بد لي من ساعات أعتزل فيها الناس لأهضم ساعات صرفتها في مخالطتهم
التعليقات
الطريق طويلة لتطهير أمتنا من المعاناة والسلاح الوحيد الذي نملك وهو اعظم الاسلحة "الاسلام "فعلى هديه نتطور
جزيت خيرا على المقالة الرائعة يا صاحبة القلب الحنون موفقة والى الامام وهذه مبادرة جليلة لك لما يحدث في سوريا الحزينة