كبريائي حائل بيننا ...
فلسفتي هي أن الكبرياء على المتكبرين هو أعلى مراتب التواضع ..
أنا لا أسرد أحداثًا تمت أو حدثت ...
فلا شيء حدث سوي أن عيني سقطت علي عينها ، حينها شعرت برجفة في قلبي .. وانتفاضة في روحي .. كأن روحي كانت خارج الحياة إلي أن سقطت علي تلك العينين ..
عيناها ليس بالزرقاء التي تجذب كل عابر ومتسكع علي عيون الإناث .. ولا بالخضراء التي يلتهمها ببصره كل من يعبر عليها ..
وإنما هما عينان عسليتان أو بالأحرى ، لونهما لون يشبه حبات البن الناعمة...
تلك العين ليست ساحرة ولكن ما بداخلها هو السحر ذاته ..
نظرت وكأني طرقت علي باب قلبها فأفاض بكل ما يحتويه ..
--بتلك النظرة سقط معها كل معالم الكبرياء من داخلي .. أين فلسفتي التي كنت متمسك بها .. أين دق ناقوس الكبرياء هذه المرة .... ماذا حدث لك أيها القلب العقيم؟
*أبعد ستة وعشرون عاماً تتذكر أنه يجب عليك أن تنبض؟!!
أصبحت تائه كأني شاربٌ للخمر.....
كل هذه الأحداث تدور بداخلي وأنا أنظر إليها .. ....
وجائني وحي أن أطرق الباب لأحادثها ، ولكن في تلك اللحظة التي نويت بها ذلك.... ذهب كل شيء واختفي كأنه سراب وضاعت الرجفة الروحية ... وانتهي كل شيء دون أن يبدأ ..ولكني لن أيأس أبدا يا صاحبة الفضيلة ..فالفضل كل الفضل لعينيك التي جعلتني أنبض من جديد .... سأبحث عن عينيك في أفنان الحياة...
#ضالتي_عينيها
#لك_وحدك
أحمد أسامة شحاتة
- 2
-
-
Ahmed Osamaأنا هنا لفترة قليلة.. فارجو أن لا تطول إلا في طاعة الله.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
إحترم عزلة الإنسان ولا تسأل ..
إحترم عزلة الإنسان ولا تسأل ..لا تكن منه قريبا ولا بعيدا ولا تأمل .. كل مافي الامر يريد ان يرى نفسه بنفسه ويسأل ..ليبحث عن هويته الضائعة في كل زاويه من زوايا الحياة .. الانتظار مؤلم والانسحاب مؤلم ايضا....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
