*مَهْمَا بَلَغَ الْحُبُُّ مِنَْ الْكِبَرِ عِتِيِّا* - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

*مَهْمَا بَلَغَ الْحُبُُّ مِنَْ الْكِبَرِ عِتِيِّا*

  نشر في 11 مارس 2021  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

*مَهْمَا بَلَغَ الْحُبُُّ مِنَْ الْكِبَرِ عِتِيِّا*

*الاهتمام عظيم..قد يغلب الحب أحيانا!!*

*تكمن عبقرية الأرجوحة في أنها تستطيع صنع السعادة للانسان من تكرار حركتها، ولكنها لا تمتلك البراعة للحفاظ على هذه السعادة :ففي لحظة قد ترتخي حبالها وتنقطع*

ما نعطيه يصبح ماضيا ، وما سنعطيه سيغدو مستقبلاً، وما بين ماض ذهب ومستقبل آت حاضر ضبابي الملامح؟!

نتمنى استحداث أزمنة اخرى، لننسى ماض غادر، ونعيش حاضراً واقعياً،ولكننا نتوق دوما إلى غد لا وراء أمامه؟!..نغار من المضارع فهو يأخذنا منا يوماً إثر يوم وتبقى احرفه تسكننا ..

ما الحكمة من انتظار المستقبل؟!..هل يستحق الإنتظار؟!..كيف نثق بما لا نراه أمامنا، إلا إن خرج لنا بثياب الأمس؟!

الكتابة قد تكون بائسة في حين أن الأفواه ضاحكة .بداخل تلك الأفواه حرب وظاهرها سلام..إنه لأمر عجيب؟!.

أحيانا نصر أن نذهب مع أنفسنا إلى محطة ما ..نقف هناك طويلا لنودعنا دون أن نفكر متى سنرجعنا إلينا؟

مدينة في أحلامنا نتوق لزيارتها، لكن تستحيل علينا حتى في أحلامنا، ومدن لم نحلم بزيارتها -لفرط سهولة الأمر- لم نزرها حتى في القصيدة؟!

لماذا الحب ؟

لأنه يشبه تلك الغيمة المحملة بالحياة فوق أرض يخنقها القحط،فيبدا بنثر الدفء غيثا يملأ كل شيء بهجة.

الحب الحقيقي لا يكون من طرف واحد .. فبعض الاهداف العاطفية اكثر من لعبة اللاشعور .. نحن نحب رغبة منا في ان نحب .. وليس رغبة منا في ان ننكسر ونتحطم

*يتركون النفس في النفس ثم يرحلون*

تلك تجارب تصيب القلب بخريف ممل ،لا ورقة خضراء فيه ..يعلوه الضباب ؟!

نحتاج جزءا كبيرا من النضج لنستطيع تقبل فكرة الاكتفاء بأنفسنا ..أليس الجزء الأهم في ايماننا أن الحياة ليست وردا فقط بل تتخللها الأشواك؟!

*كل الملامح التي تحيط بنا جميلة،وكل الملامح البشرية جذابة..الكل يستحق الحب*

*المرء بقلبه* فلماذا نصوغ المعايير السخيفة لتحديد الملامح وهيئات الجمال فينا

*الم يخلقنا الله في احسن تقويم*

الكتمان، القلوب لا تتعب حتى لو أثقلت بالكتمان..

*أليس الجمال ألا نبوح بما يختلج في صدورنا..أليس الكتمان لغة أنيقة أحيانا؟*

*أليست غرابتنا هي طهرنا وأجمل ما فينا..*

*أليس الغباء أن نكون مألوفين فنخسر ألقنا ووهجنا؟*

*الصمت يجعلني حرا..أليس الصمت أبلغ من الكلمات تعبيراً..وأصدق من الحروف ..وأوسع أفقا من الجمل الباردة؟!*

السجن ليس سياج وأسوار، فقد يكون فكرة وقد يكون لحظة زمنية وقد يكون شخص.

الحروف تعجز عن أن تخبر عن نفسها ..إنها عاجزة بالمعنى المطلق، فكيف ستخبر عني،وكذلك الحب، فهو غير قادر على وصف ذاته الا اذا سما بالمودة والرحمة..اليست المودة أعلى شانا من الحب؟!

السعادة تكمن في معنى وحيد الا وهو خلق مودة ظاهرياً وباطنيا، بداية بين الإنسان ونفسه ،وبين الإنسان والاخرين بتتويج علاقة الإنسان بربه وهو أسمى انواع الحب.

*ننساق وراء سحر المشاعر،ونغفو على أشعة شمس تباغتنا خيوطها لسعا ولدغا..ثم نستيقظ على حلم تحول إلى سراب*

ماهر( باكير)دلاش


  • 4

  • Dallash
    وَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير
   نشر في 11 مارس 2021  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

Fatma Alnoaimi منذ 3 سنة
بين الدهشة ومتعة القراءة أكون أنا في كل مرة أقرأ لك اخي ماهر
وكأنك تأخذ بيد القارئ ليتبعك بهدوء ليصل في النهاية ليتعرف على أسمى أنواع الحب
وهو حب الله الذي يجمل حياة الإنسان بالرضا والقبول.
دمت مبدعاً .
2
Dallash
الحب هو التقاء الأرواح والأرواح لا عمر لها ...شرفني مرورك اختي فاطمة
Dallash
المودة أعظم من الحب وهي أعلى مراتبه.. بل المودة تشمل الحب
نورا محمد منذ 3 سنة
أبدعت .. تعجز الحروف عن وصف رُقي كلماتك :)
1
Dallash
بارك الله فيك...أيضا انت ذات حرف مميز حفظك الله اختي
وصف عبقري ورائع للأرجوحة وتشبيه بليغ ... كما قلت أنت صااائغ تصوغ كلمات ذهبية
1
Dallash
حفظك الله ..شهادة منك اعتز بها
دام حضورك

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا