الحجاب..فصل الخطاب في زمان الفتن 2 - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الحجاب..فصل الخطاب في زمان الفتن 2

  نشر في 01 ماي 2015 .

هذه المرة نتناول بعض النقاط التي تختلط على المنكرين للحجاب فتشتبه عليهم وتسبب إرتباكاً في الأفكار ولبساً في بعض المفاهيم..فيرفضون الحجاب جملةً وتفصيلاً متمسكين بفكرة خاطئة وشبهة واهمة..وبالجملة..فإن كل ما يبدو من الشبهات هي من الأخبار والأثار والإستنتاج العقلي..وليس من القرآن..فاللفظ القرآني واضح جلي لا لبس فيه..وكل ما عدا ذلك إختلاف في التفاسير أو تمسك بأثر يصح حيناً ويضعف حيناً ويلتبس على القارئ في كثير من الأحيان..

ونذكرها هنا بالإجمال ثم نشرع في التفصيل..1-إن الله لا يتدخل في ملبس الناس والأمر دنيوي ليس له علاقة بالدين..2-أن كثير من العاهرات محجبات..فالحجاب ليس دليل عفة أو علامة علي الإيمان..3-بني الإسلام على خمس..فلا تجعلوها ستة بالحجاب..4-أن كثير من النساء الغير محجبات هن أكثر حشمة من كثير من المحجبات وهو عند الله أفضل..5-أن الحجاب رمزاً طائفياً للتفريق بين المسلمة وغير المسلمة..6- أنه رمزاً سياسياً للتفريق بين الحرة والأمة..7-أثار واردة عن عمر ابن الخطاب وعبد الله إبن عمر..8-قول الأئمة في جواز كشف الأمة شعرها..9-بعض الشبهات حول ألفاظ القرآن..10-الحجاب موروث وعادة جاهلية..

هذه إن لم تكن كل الشبهات إلا أنها أكثرها رواجاً على الألسنة وأعظمها شأناً وإلتباساً على العقول..ونبدأ فنقول..

أولاً فموضوع أن الله لا يتدخل في الملبس هذا كلام غير صحيح..لأن الله سبحانه ليس كالبشر..ولا يصح ان ننظر له ونتعامل مع ذاته تعاملنا مع بعضنا البعض..فتدخله سبحانه في أي شيء بالأمر والنهي يكون تعبدياً..فطاعته في الملبس تعبدية وفي المأكل تعبدية وفي المشرب تعبدية فسبحانه يبيح الطعام كله.. "كلوا وإشربوا ولا تسرفوا"ولكنه ينهى عن السرف..ويحل الملبس كله "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"..ويبيح الزينة والطعام ولكنه ينهى عن الخبيث منها أو ما أفضى منها إلى خبيث..كما يحرم الذهب والحرير للرجال..ويحرم إبداء الزينة على النساء..فالله لا يأمر بالفحشاء ولا يبيحها لعباده..وقد خُلق الإنسان ظلوماً جهولاً..قال الله "فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا"..فلو تُرك الإنسان لعقله ونفسه لظلم وجهل وطغى وبغى وأفسد وتفحش..فالنص الذي ينزله الله على النبي هو الذي يضع إطاراً للعقل ليعقل الظلم والجهالة..فالعقل معناه الكبح والربط..وعقل الرجل ناقته أي ربطها..فأعطى الله نصوصاً للعقل مع الإباحة حتى لا يضل إذا تُرك الحبل على الغارب..والأمر من الله في الملبس وردت به نصوص عديدة في القرآن تثبت أن الله يتدخل في الملبس وليس الحجاب إبتداعاً..فقال الله لموسى "إخلع نعليك إنك بالواد المقدس"..وآيات إخفاء الزينة في القرآن كثيرة تناولناها في المقال السابق..فليس هناك موضع لقول قائل أن الله لا يتدخل في الملابس هذا ليس من العلم في شيء..

أما قول القائل أن العاهرات في زماننا هذا يرتدين الحجاب وربما النقاب..فليس في هذا إشكال..فإن الله قد أمر النساء بهذا الضرب من إخفاء الزينة وزاد عليه عدم الخضوع بالقول..فليس دخول العاهرات في زمرة المحجبات عيباً في الحجاب والمحجبات..بل هو إعتراف من العاهرات بما له من فضيلة يختبئون تحت مظلتها..وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه..فإن صلّت العاهرة..فليس عيباً في الصلاة والمصلين..والأصح أن نسعى لفصل الإختلاط الفاحش الذي يعطي الفرصة للعاهرة لممارسة عهرها..لا أن نأمر العفيفة بخلع حجابها..ثم هب أننا جعلنا الكل محجبات فيهن العاهرات وغير العاهرات..وكانت النتيجة أن إختفت العاهرات في وسط المحتشمات..فما هو الفارق لو نجعلهم الكل غير محجبات..فيهن العاهرات وغير العاهرات..نفس النتيجة..ستختفي العاهرات في وسط المجموع..فليس الرداء هو الفارق ولكن التي تلتزم بالحجاب وستر الزينة وعدم الخضوع بالقول وعدم إعطاء الفرصة لمرضى القلب بالتعدي..هو المعيار..فالله لم يفرض اللباس ليأمر به العفيفات من النساء فقط و يتوجب على العاهرة أن تظل متبرجة..بل أمر به ليحول بين النساء والأجانب ليطهر قلوبهم..فالحجاب ليس شرطاً أن يكون علامة العفة بل هو طريقة لمن أرادت أن تتعفف وتبعد عنها الفساق والمجترئين على محارم الله..

قال أحد الناس مرة في برنامج إن الإسلام قد بني على خمس ليس منهم الحجاب فلا تجعلوها ستة..وهذا خلط لا مثيل له على الإطلاق..فلو أخذنا بنص الحديث وألفاظه فقط بدون التعمق والبحث في المعاني لثبت للمتحدث خطؤه..فالإسلام بني على خمس وليس ستة..ولكن الخمس ليست هي الإسلام بل هي الأعمدة التي قام عليها..أما الإسلام دين له أوامر ونواهي وتشريعات..فالقرآن ليس في الحديث السابق ومع هذا لا يقول عاقل أن القرآن ليس هو مخ الإسلام ومداره ومبناه ومنتهاه يدور معه الإسلام حيث دار..وجاحد القرآن يكفر ويخرج من الإسلام ولو أقام الخمس المذكورة في الحديث السابق..فالإسلام مبناه على الخمس ولكن مفرداته وتشريعاته وأوامره ونواهيه هي من لوازم الخمس..وإلا لوتحجبت إمرأة تعبد الأصنام لم يجعلها ذلك من أهل الجنة..لأنها لا تطيع رباً..فليس عندها إسلام أصلاً..ولو لم تتحجب من أتت الخمس المبني عليهم الإسلام فإن ذلك يجعلها عاصية..كمن يزني ويسرق ويقتل..كذلك من تبرز الزينة..كلها معاصي لا تخرج من الملة ولا يكفر فاعلها إلا إذا إستحلها..فالحجاب لم ينبني عليه الإسلام ولكنه من أوامر الإسلام الثابتة في القرآن وعدم إلتزامها مجازفة وإجتراء لا يعلم عقابه إلا الله..

يقول قائل الغير محجبات أكثر حشمة من كثير من المحجبات..وهو عند الله أفضل..وأنا أقول لا تقولوا على الله ما لا تعلمون..فالنبي قد قال كل أمتي معافي إلا المجاهرون..ونحن نقول أن الزانية المختفية الغير مجاهرة بالذنب أفضل من الزانية المجاهرة..بل هي أقرب إلى عفو الله..أما الغير محجبة والمحجبة الغير محتشمة كلاهما في الذنب سواء ليس منهم واحد أفضل من الأخر فكلاهما مجاهر بالذنب..فالتي تستر زينتها وتخضع بالقول للرجال قد أفقدت حجابها معناه ومحتواه..والغير محجبة رغم أنها إحتشمت إلا أنها أثمت لإبراز الزينة..فهما عند الله مذنبتان..ليس لواحدة فضل على الأخري..

أما موضوع التفرقة بين المسلمة وغير المسلمة فهو أمر مخالف للحق تماماً..فنساء اليهود والنصارى مأمورون بالحجاب وإخفاء شعورهن مثل المسلمين بل بشكل أكثر حدة و صرامة من الإسلام..حتى أمر الإنجيل من لا تتحجب بحلق شعرها (زيرو) فليس معنى أن النصارى واليهود خالفوا الكتاب ولم يلتزموا به..أن يعاقب المسلمون ويؤمروا بترك شعائرهم ويقال لهم تريدون التفرقة والطائفية..فليؤمر اليهود والنصارى بالإلتزام بدل من أن تؤمر المسلمة بعدم الإلتزام حتى لا يشعرون بالتفرقة والطائفية..وهذه بعض النصوص في التوراة و الإنجيل التي تأمر بالحجاب وتحض عليه..وتدل علي شيوعه في أهل الكتاب..

في الإصحاح 24 من سفر التكوين " رفعت عينيها فرأت إسحاق..فنزلت عن الجمل..وقالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائي..فقال العبد هو سيدي..فأخذت البرقع وتغطت"

وفي الإصحاح الثالث من سفر أشعيا "إن الله سيعاقب بنات صهيون علي تبرجهن برنين خلاخيلهن بأن ينزع عنهن زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة والحلق والأساور والبراقع والعصائب"

ويقول بولس في رسالته إلي أهل كورنثوس "إن النقاب شرف للمرأة"

ويقول "وأما كل إمرأة تصلي أو تتنبأ..ورأسها غير مغطي..فتشين رأسها..لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه..إذ المرأة إن كانت لا تتغطي فلتقص شعرها..وإن كان قبيحاً بالمرأة أن تقص أو تحلق فلتتغط"

هذه بعض الأدلة لأنها أكثر من أن نحصرها جميعاً فمن شاء فليراجع الكتاب المقدس

وهذا ينقلنا للنقطة التالية وهي القول بأنه موروث شعبي وحضاري وجاهلي نقل بالإعتياد فهو عادة وليس شرع والدليل أنه موجود في الأمم السابقة وكان متواجداً في الجاهلية ولكنه مصحوب بالتبرج"تبرج الجاهلية الأولي"..فهذه النظرة شديدة السطحية..لأن المعروف أن الأديان السماوية جميعها تخرج من مشكاة واحدة فإذا وجدنا تشابهاً بين شيء في اليهودية والمسيحية والإسلام..فليس هذا معناه كما فسره المنكرون أنه نقل ووراثة وعادة إنتقلت بين الشعوب بمعزل عن الدين..أو مجاملة من دين إلي أهل الدين السابق تأليفاً لهم..أو كما قالوا عن الحجاب أنه عادة يهودية وفعلها أهل المدينة نقلاً عن اليهود..بل الحق أن الله قد أمر اليهود بالحجاب كما رأينا في نصوص التوراة..ثم جاءت المسيحية وشرعهم هو نفس شرع اليهود فاستمروا به وكانت السيدة مريم ذات حجاب تخفي شعرها وكذلك الراهبات في الأديرة وكذلك يفترض أن تكون نساء النصارى..إلا أنهن غير ملتزمات..وكذلك وُجد في الجاهلية كما وجدت شعائر الحج والطواف وغيرها مما بقي من ملة إبراهيم عليه السلام مع أشياء من التحريف..وعندما جاء الإسلام كان الحجاب كمعظم التعاليم تم تحريفه والخروج به من نطاقه ومعناه وصار مثل ما نراه من "إسبانش" المرأة تسدل الخمار من الخلف فيبدو العنق والنحر.."والنحر ببساطة هو المنطقة المستوية تحت العنق وفوق الثدي..والتي نطلق عليها "الجيد" وهي موضع تدلي العقد أو القلادة من العنق"..فجاء الإسلام بإصلاح ما فسد..فليس في الأمر موروث..بل هو شرع الله أمر به كل من آمن به من أتباع إبراهيم عليه السلام و اليهود والنصارى والمسلمين..وأنزله في شرائعه..فهو أمر متواتر في الشرائع وهذا دليل قوي على أنه هو شرع الله ومراده في خلقه..

ومن أبرز الشبهات التي تجري على ألسنة عامة المنكرين..أنهم ينكرون حديث إبداء الوجه والكفين ويضعفونه..ويظنون أنهم قد أزالوا المعضلة في حين أن نظرتهم منقلبة تماماً..لأنهم ينظرون إلي أن الأصل في المرأة هو أن تكون عارية بارزة ظاهرة وأن الحديث المذكور هو الذي قيدها بالتستر ما خلا الوجه والكفين..وهذا إلتباس مشهور..لأن الأصل في المرأة هو التستر بالكامل..وهذه هي دلالة ظاهر الأيات في القرآن..فالقرآن يأمر المرأة بالتستر وإخفاء الزينة من شعر الرأس إلي القدم..والحديث المذكور هو الإستثناء..فهو الذي قيد إطلاق الإحتجاب..بجواز ظهور الوجه والكفين..وإلا فلو وضعت زينة على الوجه فالصحيح هو إخفاء الوجه إخفاءاً لتلك الزينة..ومن هنا كان تضعيفهم للحديث يعني بالضرورة عدم جواز إبداء الوجه..وليس جواز إظهار الشعر كما أرادوا..ومن العجائب أني رأيت شيخاً في الأزهرإدعي الحصول على الدكتوراة بإثباته أن الحجاب ليس فرضاً..وعندما إطلعت على رسالته وجدته يهذي بالشبهات ويخبط خبط عشواء..ويمشي في طريق معاكس تماماً للدليل القائم على النص بل أرهق نفسه في محاولة فاشلة لتفنيد أدلة القائلين بالوجوب..ولم يثبت أصلاً عدم الوجوب أو ما يثبت جواز إظهار الشعر..هذا فضلاً عن أنه تكلم عن الحجاب بمفهوم غطاء الرأس فقط..وهو تفكير ضحل يدل على جفاء تام بين الرجل وبين النصوص..ثم علمت بعد ذلك أنه محتال كبير ليس أزهرياً ولم يحصل علي دكتوراة ولا خلافه..وأنكره الأزهر وأنكر معرفته به..وإنكشف الغطاء عن ذلك اللغو الإعلامي الذي أثير بعد نشر أكاذيب هذا الضال المضلل الكذاب..

هناك شبهة أيضاً تدور على أن المقصود بضرب الخمر على الجيوب مقصود بها العنق فقط..وهذا كلام متخبط مختلط..فالمرأة مأمورة بضرب الخمار على العنق والنحر..وهو آخر شيء كان ظاهراً من المرأة في ذلك العصر..فالنساء كانت مستترات من أول الشعر..بدليل إرتدائها للخمار..إلي قدمها بدليل عدم ظهور الخلخال ولا حتى صوته..ولكن يظل النحر والعنق ظاهران..كما قلنا من قبل هو المعروف في عصرنا بال "إسبانش"..فأمرهم أن يشدو من خمرهن "غطاء الرأس" ليغطوا به العنق والنحر..وهي الصورة التي نعرفها اليوم من الحجاب الذي ترتديه النساء..قطعه قماش واحدة هي في الأساس لتغطية الرأس ثم يتم إسدالها من الأمام فتغطي رقبة الفتاة ونحرها..فالأمر بتغطية الجيوب بالخمار ليس أمراً بخلع الخمار من الرأس ووضعه على الجيوب..بل هو أمر بإستخدام جزء من نفس الغطاء لتغطية منطقة الجيوب..فخمار المرأة إذا أطلق ونسب للمرأة فهو في اللغة ليس له معنى إلا غطاء الرأس..فتغطية الجيوب به لا تعني أبداً نزعه من علي الرأس..بل تعني جعله غطاء واحد للرأس والجيوب..

أخيراً من عجائب الأقوال وغرائب الإدعاءات أن يقال أن الحجاب من أسباب إنتشار ظاهرة التحرش والتي إنتشرت في بلاد الإسلام أكثر من الغرب العلماني المتبرج..وهذه الشبهة مصدرها الخلط و الفتن التي نعيشها في الزمان الأخير حيث أن معظم الفتيات اليوم والنساء اليوم تقصر الحجاب على غطاء الرأس..ولا تكاد تستر من زينتها شيئاً..بل تتسابق الفتيات في إبراز الزينة بكل طريق وأي طريق..سواء بالملبس الضيق الذي يصف حجم عظامها و يرسم حدود جسدها..مع وضع المكياج علي إختلاف درجاته وربما تخرج المحجبة خصلة من شعرها لتزيد زينة وجهها..مع التعطر والتبختر والخضوع بالقول والعين..ولست أقول أن هذا سبب التحرش فالتحرش له أسباب أخري..ولكني أقول أن هذا أصلاً ليس حجاباً..لندعي أن التحرش زاد في مجتمعنا المليء بالحجاب..إن الحجاب في زماننا وبلادنا قليل قليل..فالحجاب في حقيقته هو فقه لغاية الملبس قبل وصف الملبس..وفقه للتعامل قبل تقييد التعامل..وطهارة لقلوب النساء والرجال قبل كونه حائل بين النساء والرجال..وهو ما نفتقده في زماننا وبلادنا..أما التحرش فإنه له أسباب أخري..جعلته ينتشر في بلاد الغرب رغم الحرية الجنسية هناك بنفس كثرة إنتشاره في بلادنا وليس أقل كما يدعي المنكرون..فاليابان قررت فصل النساء عن الرجال في المواصلات والمدارس..وفي النرويج رأينا إمرأة صنعت لنفسها حاجزاً حديدياً أحاطت نفسها به لتمنع عنها التحرش..وفي أمريكا أعلي نسبة للتحرش والإغتصاب تحت تهديد السلاح..وفي بلادنا يتم التحرش في المواصلات وأماكن التجمع والزحام والإختلاط..مما يدل علي عامل مشترك بيننا وبينهم وهو طبعاً لايمكن أن يكون الحجاب..فالحجاب لم يسبب كبتاً للشباب..ولم يثر غريزة الشاب الأعزب..ولم يحرك شهوة الفتي الغير شهواني ليدفعه حتي يخرج عن حدود الأدب والشرع والأخلاق..هذا الكلام لا يستقيم في عقل سليم..ولكن العوامل المشتركة في العالم هو الإنتشار الفاحش للمثيرات والفحش في الإعلام وعلي الأرض..في السينما والتلفزيون والإختلاط المتخطي للحدود..فتجد التحرش من الرجل المتزوج كما تجده من الأعزب..وتجده من الشاب الماجن الذي يحيا حرية العلاقات النسائية الكاملة..فالأمر ليس كبتاً جنسياً..ولكنه رغبة مفرطة ومتعدية ومتخطية للحدود الأخلاقية والدينية مهما كانت درجة الإشباع..لأن العلة مرض في القلب وليست صرخة من الجسد..مع إنحسار حقيقي وكبير للإلتزام الديني ومخافة مقام الله..ونهي النفس عن الهوي..

طال بنا الكلام في الشبهات..ونختم سلسة الحجاب في المقال القادم نتكلم فيه عن أثار عمر أبن الخطاب وإبن عمر..وبعض الأحاديث وأسباب النزول ..نسأل الله السداد.


  • 2

  • sameh shawky
    سامح شوقي صيدلي المدينة المنورة
   نشر في 01 ماي 2015 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا