الفرصه - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الفرصه

أكون أو لا أكون

  نشر في 03 مارس 2018 .

فى حياة كل واحد منا فرصة سنحت له وكانت كافية لتغيير مسار حياته منا من انتهزها فتغيرت حياته للأفضل مادياً ومعنوياً حتى صارت هذه الفرصة من أحلى لحظات حياته ومنا أيضاً من أضاعها فندم ندماً كبيراً وقت لا ينفع الندم حيث أن الماضى لا يعود.

ومع ذلك فالمصيبة الأكبر فيمن سنحت له الفرصة للمرة الثانية وأضاعها أيضاً وكأنما احترف إضاعة الفرص أو أن ندمه السابق على ما أضاع لم يكن ندماً صادقاً يدفع صاحبه للتفكير برويه وهدوء فيما هو آت حتى لا تتكرر أخطائه وإنما كان حزناً وقتياً على ما يذكره فى عقله الباطن وبمجرد أن ينسى ما حدث فكأن شيئاً لم يكن.

وهنا يأتى السؤال عن سبب إضاعة الفرص فهل هو الخوف من التجربة والمغامرة وما يمكن أن يتبعه ذلك من عواقب غير محمودة أم التفكير الزائد عن الحد وما يتبعه ذلك من تردد واهتزاز حتى تغادر الفرصة محطتها متوجهة إلى شخص آخر ربما يكون أجدر بها منه.

ويحضرنى فى هذا السياق أغنية الفرصة لمحمد منير وكلماتها الرائعة واصفة الفرصة وصفاً دقيقاً ومنها جملة ( والعاقل لو يلحقها يتبدل بيه الحال ) فالفرصة بالفعل كوسيلة المواصلات إذا مرت بك فعليك أن تستقلها أو أن تقف متسمراً فى مكانك كالشجرة حتى تعبرك وتدير وجهها عنك ولكن إن أضعتها وندمت فإياك أن تكررها مرة أخرى إن واتتك الفرصة وكنت سعيد الحظ بفرصة أخرى فلو مرت بك السنوات ووجدت نفسك محلك سر ولم تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام وقد سبقك الآخرون هل ستشعر وقتها بأى سعادة أو راحة بال أو رغبة فى الحياة؟!.


  • 7

  • Ahmed Tolba
    شاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً
   نشر في 03 مارس 2018 .

التعليقات

لقد اصبت استاذ احمد في تلك الفقرة أدناه بشكل غاية في الروعة في تشخيص وتوصيف اضاعة الفرص .... والشخص المضيع إياها...
( فالمصيبة الأكبر فيمن سنحت له الفرصة للمرة الثانية واحيانا الثالثة .....وأضاعها أيضاً .......وكأنما احترف إضاعة الفرص نتيجة لعدم تفكيره برويه وهدوء ....و عدم حرصه على عدم تكرار أخطائه.... )
واتفق معك بشدة في كون السبب في إضاعة الفرص هو مزيج من الخوف و التفكير الزائد عن الحد .
وتكون فعلا النتيجة الحتمية لهذا هو ...اضاعة الفرص ...ويستمر نفس الشخص في تردده واهتزازه
لكى منى جزيل الشكر والتقدير على اختيار الموضوع القيم هذا
واستفادنا جميع من عدم التردد والحرص على عدم إضاعة الفرص منا .....
1
Ahmed Tolba
شكرا جزيلا لك على تشريفى برأيك فيما أكتب وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دائما
ابراهيم محروس
انه لمن داوعي سروري انا ان أقرأ لك احمد
فانتم لكم السبق والتفوق في المنصة وسعدت جدا بتعليقك الراقي....
استمر...جرب و ابك ..اسقط أرضا..تململ في رمل التجربة..دع قلمك ينكسر في تلال مصر الشامخة..انهض تأمل في نهر النيل أو هامة الاهرامات ثم دون كل الأفكار التي تتزاحم في مخيلتك ..لا تستشر احدا حتى لا توصف بالمتردد..أعط كلماتك حقها من المغامرة كأنك تقود سيارتك فلديك مجال للسرعة الموزونة و الراقية جدا ..هو مجالك ..هو حقك من أن تطير في سماء الرقي بالحرف الجميل ..راقب الخطر على جانبي الطريق و لا تلتفت خلفك حتى لا تهرب الأفكار أو يعود بك التردد للوراء .. فقط كن صريحا جدا .. فهنا مكمن الابداع الذي أريدك أن تصل اليه..
اذا استمر......موفق ان شاء الله
2
Ahmed Tolba
تشرفت بمرورك العطر وبنصائحك القيمه ونحن جميعا فى انتظارها دكتوره بيطام
Ahmed Tolba
( لا تستشر احدا حتى لا توصف بالمتردد )
قالوا لا خاب من استشار
( هو مجالك )
أتمنى ذلك
( فقط كن صريحا جدا )
هذا ما أفعله بالفعل عندما أكتب
Salsabil Djaou منذ 6 سنة
طريقة طرحك رائعة،هو التردد والخوف ،التردد في اتخاذ القرار والخوف من الالتزام ببرنامج قد يقيد من انتهز الفرصة ،رغم ان خوض تجربة جديدة من خلال انتهاز فرصة شيء ايجابي ،حتى لو اخذنا احتمال الفشل فيبقى الفشل احد اهم اسباب تنمية المهارات ،موضوع مقالك مهم جدا ،بالتوفيق في كتاباتك القادمة.دام قلمك.
2
Ahmed Tolba
أشكرك أختى الفاضله على مرورك العطر وأتمنى أن يكون ما أكتبه دائماً عند حسن ظنك
عمرو يسري منذ 6 سنة
مقال رائع و قد ذكرت أسباب إضاعة الفرص في سياق كلامك : الخوف من التجربة و المغامرة , و التفكير الزائد عن الحد .
بالتوفيق و في إنتظار كتاباتك القادمة .
1
Ahmed Tolba
أشكرك على مرورك العطر وكما قلت فى مقال سابق لك أن التعليق علي ما نكتبه كهواه قد يدفعنا إلي الأمام وحتي لو كان فيه نقد سلبي فطريقة العرض قد تدفع أيضا للإمام أنتظر دائما رأيك

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا