>
الكاتب الأمريكى وليم سارويان، كان كاتب رسالة مليانة ب أسرار صنعة الكتابة اسمها "رسالة لكاتب شاب لم ينشر".
ويليام سارويان كان كاتب الرسالة دى ردا على شاب بعت له مسودة كتاب و بيطلب النصيحة..
سارويان ما اتأخرش و قال لنا حاجات كتير من أسرار الصنعة اللى ممكن تساعد فى خروج منتج عليه القيمة
زى مثلاً:
- لما تيجى تكتب اعتبر نفسك الكاتب الوحيد فى العالم.
بمعنى إن اللى هتكتبه ده مافيش حد هيكتبه غيرك
ف حاول تقول كل حاجة و بأحسن طريقة لإن أنت أملنا الوحيد إن الحاجة دى تتكتب ماحدش هيكتبها غيرك.
-قال له كمان: "الوضوح" لازم القارىء يفهم أنت عايز إيه بالضبط؟
القاريء خلقه ضيق ودايما عنده سؤال للكاتب: مقعدنى و وواخد وقتى و تركيزى و اهتمامى ليه؟
-قال له كمان: التعبير عن شعور ما، معناه ببساطة إنك تلف حواليه إنك بتدور حوالين الشعور ده ببطء، زى اللى بيلف حوالين بيت حبيبته لحد ما تظهر له من الشباك
- قال له كمان: أسمع صوتك و انت بتكتب
اسمع الجمل وهى نازلة على الورق علشان تعرف ده صوتك أنت ولا صوت متأثر بحد تانى؟
الكاتب الحقيقى هو اللى يكتب بطريقة ماستخدمهاش اى كاتب فى العالم.
- قال له كمان: حاول ولو لمرة واحدة مرة واحدة بس تكتب حاجة عظيمة
لو حصل .. عمرك ما هتعرف تمسك ورقة و قلم و تكتب بعدها حاجة تافهة
كل و اشرب واشتغل و اخرج و حب و نام و أحلم و عيش زى الناس وماتحطش فى دماغك إن ممارسة اى حاجة هتمنعك عن الكتابة .. فلوحطيت ده ف دماغك ف أنت أصلا مش كاتب حقيقى
ماتبتديش فى الكتابة إلا لو حسيت إن دى هى البداية الصحيحة..
فلو بدات بداية صحيحة مافيش حاجة فى العالم هتقدر توقفك.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
