ويحدث ان تتراكم في صدري كلمات لايمكن للبوح ان يتسلل إليها
لتبقى حبيسة وانا عالقة بين ماكان وما سوف يكون
اي قدر هذا واي خيبة بحجم الكون تتربص بي
وانا صامدة هناك اجمع جراحي وابتسم
خيبة جديدة وغصة الم خانقة تحاصرني
ترى كيف تجري الامور افتقدني بشدة
احتاج الى روح تحتضن روحي
لا أريد حب.. أريد صدق إنسانية... مشاعر بلا زيف ...
اريد ان استعيد تلك الطفلة التي كانت ضحكتها تشعل قناديل الفرح في سماء امنياتها البكر
كانت روحها محلقة
لم تكن تمشى على الأرض
كانت تسكن غيمة بيضاء
كان كل ماحولها يبدو نقيا
لم تكن تعرف أن للحياة وجه آخر وان البشر متلونون
اي خيبة يا صغيرتي..
واي خراب خلفه ذلك الخذلان في اعماقك..
كنت دوما اهرب من نفسي..
ارسم هالةحولي
اوزع الابتسامات
اتقاسم الأمل والفرح مع الجميع..
ولكن هذة الليلةمختلفة
وهاهو
ذلك الحزن البغيض
يقبض على
انفاسي
لاجدوى من الهروب
امسك نجمتي الأخيرة
تنتصب امامي تلك الخيبات المتتالية احاول أن انتزع كلمة من أعماق ذلك الحزن الذي
ظل يطاردني على دروب العمر وانا
اقابلة بابتسامة
وأمضي
قالت لي امي يوما
كلما شعرتي بالحزن
وامتلات عيناك بالدموع انظري للسماء
وازرعي نجمة وادفني فيها كل حزن يسكن قلبك
امي ...
سمائي مكتظة بالنجوم..
لامكان لنجمة جديدة...
- 7
-
-
Fatma Alnoaimiروح حالمة ابحث عن فضاء انثر فيه كلمات تستعصي على الكتمان
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
