نسينا قضيتنا و تفرق شملُنا و جمعُنا فاستهدفنا عدونا واصبحنا مقهورين بعد ان كان مساؤنا عِزة و نُصرة ، وها نحن اليوم دخل شهر
رمضان المبارك و أهلُنا في غزة يُقصفون و يُقتلون فأين نحن من كُل هذا ..
هل أصبحنا اليوم نفاوض إسرائيل (العدو ) بدلاً من مقاومة عدوانه واحتلاله ، لا يكفيه وجوده في أرضنا و اغتصابها الا انه ايضاً يُجابه
كي لا يترك أهلنا هناك يشعرون بنفحات هذا الشهر الكريم استُشهد في هذه الأيام القليله الرجال والنساء و الأطفال و الرُضع بل حتى
الأجنه لم تسلم من ذلك المُحتل المُعتدي .. هناك في غزة لم يستشعر الأطفال الفرحة لقدوم الشهر المبارك لم يشعروا بالسعادة
الروحانية الخاصه بهذا الشهر المبارك لم يسمعوا صوت طبول المسحراتي وهو ينادي للسحور لم يُزينوا الشوارع و البيوت .. تهدمت و
قُذفت ..
و لكن بإرادة قوية تبقى فلسطين و يبقي أهلنا في غزة صامدين مُتوكلين على الله تعالي قبل كُل شئ ، مقاومين للاحتلال الصهيوني أسأل
سبحانه وتعالى ان يشد أزرهم و يُقوي جمعهم و يُسدد خُطاهم ..اللهُمَّ امين امين .