مما لا شك فيه حين نبدأ التحدث عن مواقع بث الفيديو على الانترنت سيتبادر الى ذهننا عدة مواقع و لكن ثمة موقع واحد هو الابرز و الاب الروحي لجميع هذه المواقع ز الحديث هنا عن اشهر موقع لبث الفيديو " يوتيوب " الذي تأسس في العام 2005 على يد كلاً من جاود كريم و ستيف تشين وتشاد هيرلي حيث ابتدعواً فكرة لرفع ملفات فيديو او الافلام القصيرة على الانترنت لمشاركتها مع اصدقائك و العالم لاقت هذه الفكرة رواجاً عند كثير من المستخدمين الذين يملكون سرعات انترنت تمكنهم من مشاركة مثل هذه الملفات و الحديث هنا عن الدول المتقدمة و الامر لم يطول كثيراً بسبب كفاءة السيرفرات المستضاف عليها اليوتيوب حتى لحقت الدول العربية ودول العالم الثالث بالركب لمشاركة مقاطع الفيديو على هذا الموقع و مع النمو المتزايد في سرعات الانترنت بدأ البعض برفع افلام اون لاين بدون اخذ اذن مالكيها و كان هدف الرافعين من هذه الفئة الكسب المادي الذي يتيحه الموقع و لكن مع وجود قانون الالفية للنشر و حقوق الملكية شكل هذا ضغط على اليوتيوب و من هنا انبثقت مواقع اخر لعرض افلام اجنبية و المسلسلات حاملة شعار الانترنت للجميع و ليس من حق أي شخص ان يحجب عنهم أي محتوى مهما كان محمي بقانون النشر و حقوق الملكية لاقت هذه المواقع رواجاً و اقبالاً كبير لاسيما انها تعرض محتوى ترفيهي متنوع على سبيل المثال اذا كنا نتحدث عن افلام اجنبية او الافلام بشكل عام فستجد قائمة كبيرة تعرض من التصنيفات التي تشمل افلام اكشن و افلام رعب او افلام رومانسية او دراما او عائلية و المصارعة الحرة و المسلسلات بكافة اقسامها الاجنبي و الكوري و الهندي و التركي و العربي و القائمة تطول بينما اتجهت بعض المواقع الى اخذ قسم اخر او شكل اخر و هو الطابع الرياضي و ستجد كثير مواقع مختصة ببث المباريات العالمية او الاحداث الرياضية التي للأسف اصبحت سلعة تباع بعد ان كانت متاحة للجميع و حالياً يتم الكر و الفر بين ملاك المواقع و بين مالكوا الحقوق كلاً حسب توجهه فالأول يدعي بحرية الانترنت للجميع و الثاني ينادي بأنه تم دفع مال لهذا العمل وهو ملكه و ان كان يجب النشر فيجب ان ينشر وفق سياسة الاستخدام العادل و الاصل في الامر ان الجميع يرفع رايات مزيفة او شعارات براقة انما ان امعنت النظر ستجد ان الجميع يسعى إلى تحقيق اقوى مكسب وسط عالم تحكمه الرأسمالية .. كان هذا مقال مبسط عن مواقع الفيديو المقننة و المقرصنة تم سرد فيه اهم الاشياء التي ممكن ان تفيدك فأتمنى ان ينال هذا المقال رضاكم و استحسانكم .