وطني حلم... يحرسه كلاب الفقيه
خاطرة
نشر في 13 يونيو 2015 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
وطني حلم... يحرسه كلاب الفقيه
لم أنل من الدنيا غير حب مشروط برضا الآخرين... رضا ولي أسود خـُطَّ على ورق أبيض، وشهودا في عالمي الأزرق... متنفسا لأكون رجل عاشق وطن وأراجيح والعالم الوردي مهما قالوا وحكوا ووصفوا في الروايات...
شرط أن نقول الحب حين يطرق أبواب قلوبنا وأن لا نحوّل ممراته الرحبة إلى ممر ضيق يتحول مع مر الزمن إلى قميص فارغ...
صرت برتبة عقيد في قلب زوجتي... لكن الخطيئة يمكنها أن تأتي إلى البيت في أي لحظة...
لكن زوجتي زجرتني وقالت سنغيّر الوطن... فأنا لا أريد أن يراك الناس في القمر وأنت القمر الوحيد على نافدتي... هنا عرفت أني وجدت منقذي من الضلال...
صعدت درج أحلامي، حمدلت كثيرا على سلامتي من المراقبة التي على أصولها... رفعت يدي وحييت أناسا مفترضين وقلت: عائد إليك يا وطني في سهرة لا تنتهي...
ملاحظة:
وطني يبتدئ من حلم... ويترفع على الوصاية وفقهائها... وتلك حكاية أخرى...
سعيد تيركيت
الخميسات - المغرب - 12 / 06 / 2015