يذكر أنه قبل أيام استقبل أردوغان المنفي في أنقرة. لم يتم نشر تفاصيل الزيارة إلا بشكل عام. كما أوضح مصدر راديو فرنسا الدولي أن طلب سحب المرتزقة والخبراء قدم إلى السلطات التركية منذ عشرة أيام في طرابلس.

وفي الأسبوع الماضي، قالت رئيسة الخارجية الليبية الجديدة ، في أول مؤتمر صحفي لها بمشاركة زملاء من فرنسا وإيطاليا وألمانيا "نشير مرة أخرى إلى ضرورة سحب جميع المرتزقة من ليبيا وعلى الفور".

وركز رئيس الدائرة الدبلوماسية الليبية في هذه القضية على قوات المرتزقة الخاضعة لسيطرة أنقرة. في السابق ، طالبت الحكومة في طرابلس بانسحاب شركة فاجنر العسكرية ، وكذلك كل من يدعم قوات الجيش الوطني الليبي لحفتر. لكن السياسيين في الشرق أصروا على انسحاب تركيا والمرتزقة السوريين من ليبيا. الآن حددنا العامل الذي يعيق حقًا تسوية حالة الأزمة.

ومع ذلك إذا قيل في البداية عن التشكيلات الموالية لتركيا التي تأتي من المعارضة السورية ، فقد تطرقوا الآن إلى موضوع الخبراء الأتراك أيضًا. ويبقى السؤال الرئيسي مفتوحًا - ما هو مصير الاتفاقات بين أنقرة وطرابلس بشأن التعاون العسكري وتقسيم المناطق الاقتصادية في شرق البحر المتوسط ​​، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة ومطالب تركيا على ليبيا.