كنتُ أتدبر الحياه بعقلٍ مجوف بِـ الفراغ وَبروحٍ منفيه مُحاطه بِـ الخواء !!
فقرأت ؟
وثُّقلت بِـ يقين أَني خُلقت لِـ أكون الضد للفراغ
وبالحقيقه لم تكن القراءه هي نقطة تحولي الأساسيه بل كانت أنكساراتي ثم أنحيازي لِـ حُب الذات هي ركائزي التي جعلتني أقرأ كل مايخص الذات ومن ثم وجدت نفسي على ما أنا عليه من التشتت الفكري الناتج عن ألتهام عقلي للأفكار على دفعات دون توقف
فَكل فكره تتيح لي مسار، وأول مسار أتجهته هو الكتابه كونها أحتلتني منذُ الصغر وَقد كان والدي مسانداً لي دون أن يعلم
وَذلك من خلال أستجابته لرغباتي حين أكتب له أكثر من مواجهتي له ، وقد يكون سبب أستجابته ، هو
أنني بِـ الكتابه أتوسل إليه بِـ لطف وَبالمواجهه أطلب دون مقدمات لكني مع ذلك لم أعتمد الكتابه كَـ هوايه
فأنا أمارسها كَـ رغبه روحيه تفيق في لحظاتٍ دون لحظات
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .
نشر في 12 يناير
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 11 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 1 سنة
جلال الرويسي
منذ 2 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة
عبدالرزاق العمودي
منذ 2 سنة