دائماً ما اتوقف كثيراً عند سماع أغنية شادية وهي تقول "شباكنا ستايره حرير من نسمة شوق بتطير"
وأشاهد أن فى الغالب قلب المرأة له نافذة وحيدة تحميها ستائر من حرير فتجده غالباً ما يقع فى فخ الحب وبسرعة وفى كل مرة تقع في هذا الفخ يتجدد فى قلبها نفس أمل الفرحة التي تتبع دخول النسمات من منافذ قلبها.
ولكن لا يحدث هذا على النحو المذكور، وتتكرر النسمات وتتكرر الخيبات وتستمر المحنة ، إلى أن تصبح هذه النسائم بالنسبة للقلب رياح عاتية ونفقد القدرة على التفريق بين ماهو حقيقي وما هو زائف ويكون رد فعلنا الدائم حين تأتي نسمة هواء خفيفة على نافذة القلب هي أننا نغلق الشباك بستائر حديد
ولكن يبقى عند من أغلق النافذة الوحيدة لقلبه بالحديد سؤال يؤرقه هل من الأفضل غلق النافذة بالحديد حتى لا يتكرر هذا الجرح ؟
أم من سسيحبك فعلاً سيفعل المحال من أجل الوصول لك و إن كانت نافذتك من فلاذ؟