أرى بعيني الصغيرة ركاما وخرابا في كل مكان....
أرى بعيني الصغيرة جثثا بالآلاف ..أحلاما قد انتهت صلاحيتها بحلول ربيع مزيف....
أرى بعيني الصغيرة خوفا يتسلل على رؤوس أصابعه بين البيوت التي لا يزال اساسها في مكانه....
أرى بعيني الصغيرة جبنا احتل القلوب ..رصدها من بعيد ..اقترب منها ثم لف حولها حبل مشنقة تحت عنوان "إن آتيت بحركة ما تتعذبين" فأصبحت الحياة عبارة عن روتين يخلو من التقدم بخطوة تودي الى قذف الكرسي وشد الحبل ....
أرى بعيني الصغيرة عيونا باكية ..أرواحا تائهة ....بيوتا هادئة ...وركاما صامتا ..أجواء اكتست حلة العزاء مساندة لما حولها ....
أرى بعيني الصغيرةعربا جامدين ...مقاه ملت الكلام الفارغ ...ملت وعودا كاذبة بالتحرك بينما الجبن قد سكن العقول ..
قولوا لهم أننا لت ننتظر بعد الآن ..قولوا لهم أننا سننتفض باقلامنا..بارواحنا ..بأجسادنا و بفكرنا ...قولوا لهم ان العرب لن يسكتوا ...أخبروهم أن الإسلام سينتصر...قولوا لهم أن ربيعهم سيرحل وسنجلب شتاءا يمحو أثر فصلهم الخائن و أن ربيعنا الحقيقي سيأتي بعد شتاء تخضبت ثلوجه البيضاء بدماء الأحرار ...فلتعلموهم اننا سنكتب التاريخ للمستقبل ...أنهم سيجلسوا ليراقبوا كرسي قيادتهم كيف سينقلب عليهم...قولوا لهم أن تهديدهم لن يفيد وأعلموهم أننا سنستفيق..........لكن متى؟؟!؟؟...........................................أولا نستعيد؟!
#Mina
- 3
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
