سأعدُ حتى العشرة و عليكم أنت تختبئوا جميعاً 1 . 2 . 3 . 4 . . . . .
دائما ما كنت أول ضحية يقع في الفخ في هذه اللعبة ، لانني كُنت أختار الأماكن الجيد لأصدقائي و أنسى نفسي و ما إن ينتهي العدّ حتى أجد نفسي في العراء بدون مأوى .
كانت لي سمعة سيئة في هذه اللعبة حتى ملّ الجميع من اللعبة و منِي بالطبع.
اليوم كبرنا على اللعب لكن هناك من يزال يلعبها لحد الأن !
لعبة الغميضة اليوم تغيرة قوانينها يا أصدقائي ...
أصبحت بدون موعد و بدون عدّ و أماكن الإختباء أصبحت بعيدة جدا و خطيرة ...
لم يعد بإمكاني معرفة أماكن اختبائكم لأنكم تغيرونها في كل مرة و لم يعد بإستطاعدتي مساعدتكم في الإختباء لأني لا أجدكم أصلاً .
لم يعلم أصدقائي اني كنت أحفظ أماكن اختبائهم واحد تلو الاخر في كل مرة و لم أكن أساعدهم كما كانوا يعتقدون ، عندما كان يحين دوري لم أشئ أن اوقع بهم بسرعة أردت أن ابقى معهم لأطول مدة ممكنة لنمرح معا و نضحك ...
لكنهم كانوا جدين في اللعب ولا يحبون الخسارة مثلي ...
لنلعب معاً لعبة الغميضة القديمة و لـــن تمسكوا بي أبدا أعدكم بذلك .
و سأبدأ بالعد أولاً 1 . 2 . 3 . 4 . . . . .
- 1
-
-
عبد الدايم رابحيمُجرد كتاب !
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
