ينظر للمراة الزجاجية بغضب و هو يصدم رأسه بها شاحبا الوجه تتناثر شظايا الزجاج المتناثر من رأسه و الدماء تحيط به من كل هالة تدخل الممرضة علي صوت التحكم و هي تصرخ 

" دكتور حسن تعالي فورا  المريض حاول الانتحار " 

تكتف المريض الا واعي بالحبال و يدخل الدكتور بس هو و هو يحمل غرز و شاش و يبدأ في خيط الرأس بسرعة و هو يكلم الممرضة 

" مقص من فضلك يا ندي  " 

" اتفضل يا دكتور " 

                 " ٣ سنين مضوا " 

عند مدخل المشفي يدخل المريض صارخا و هو يكسر الباب في حالة هياج يجري تجاه الممرضات و هن يكتفنه بقوة وسط صراخ و ضربه لهم باللكمات حتي صرخت تحدي الممرضات 

" هذا خطر انتبهوا " 

هنا تدخل أحد الأطباء 

" ساتصرف انا " 

يجر المريض بغضب و هو يربطه بالحبال و يحقنه مخدر موضعي بنج حتي يخمد تماما ثم يدخله غرفة الطواريء 

" ندي تساعديني في الحالة لما لكي من ربط الجاش " 

                  " الزمن الحاضر" 

" ٣ سنين و لا فائدة مع هذا المجنون يا دكتور " 

" احتملي  يا ندي ليس بيدنا شيء أنه خطر علي الناس " 

" سيقتلني يوما " 

" اخطار المهنة يا ندي " 

" هذه الورقة كانت معه يا دكتور " 

" ما هذه الطلاسم الغريبة !!!" 

" انها شفرة سرية يا دكتور " 

" كيف عرفتي " 

" اخي يعمل في الشفرات و قد عرضتها عليه " 

" و ما تفسير الشفرة " 

" الملك كنز القبيلة " 

" ما هذه الخزعبلات " 

" لا ادري يمكننا سؤال اهل المريض " 

" حسنا اتصلي بأخيه فورا " 

تحضر الهاتف و تتصل قائلة 

" مرحبا سيد هشام نريدك فورا بشأن اخيك " 

" انا قادم " 

يدخل المستشفي شاب عشريني و هو يتجه الي الممرضة 

" خير يا افندم " 

" اخوك معاه شفرة غريبة " 

" أنه يدعي أنه ملك قبيلة يا دكتور " 

" اي قبيلة !!!"

" قبيلة زومبي أنه مجنون يا دكتور " 

" اذا لا فائدة من قراءة الشفرة " من أدخل في رأسه هذه الفكرة " 

" ادعي هذه الفكرة منذ مدة بعد انعزاله عن الجميع " 

" له صديق مقرب فلنساله " 

" لا فائدة فقد وجدوه مقتولا في منزله " 

" انها فكرة جماعية اذن " 

" منذ ترك عمله و دخل في حالة اكتئاب يا دكتور و اقتنع بهذه الأفكار " 

" و لماذا ترك عمله " 

" عثر علي زوجته مقتولة و مر بحالة نفسية بشعة " 

" ٣ سنين مضت " 

" ساقتلك يا خائنة " 

" انا بريئة ارجوك " 

يشدها من قدميها لتسقط أرضا ثم يخنقها من رقبتها حتي تفارق الحياة ثم يقطعها بهستيرية اربا و هو يصرخ 

" دورك ايها المجرم " 

" افهم ارجوك " 

" زوجتي و صديقي يا خونة " 

يهوي بفاس علي رأس الشاب حتي اشجاه نصفين و هو يجره الي الحمام صارخا 

" الخائن " 

" النهاية"