العدو الصهيوني
.....هكذا يجب أن نطلق عليه
نشر في 25 أكتوبر 2016 .
الملاحظ في العديد من وسائل الاعلام العربية والاسلامية، وحتى التي تحسب على تيار المقاومة والجهاد ضد الصهاينة، بل وحتى في وسائل الاعلام التي تتبع السلطة الفلسطينية نفسها. نلاحظ وفي نشرات الأخبار، أخبارًا تصف أن " القوات الاسرائيلية " قد قتلت " مقاوما " فلسطينيا "..... المقاومة الفلسطينية " توقع خسائر في " قوات جيش الدفاع الاسرائيلي "........" سلاح الجو الاسرائيلي " يشن غارات " خاطفة " ويدمر موقعا مهما لحماس في غزة......الخ.
ولقد نجحت الآلة الاعلامية الصهيونية في اللعب بالمصطلحات والعمل على استخدامها ونشرها على نطاق عالمي، وغسلت دماغ الكثير من اعلاميينا بكلمات ومصطلحات تضعف الموقف العربي والاسلامي والفلسطيني بكلمة " مقاومة " بدل " جهاد " و " حماس " بدل " الفلسطينيين " و " قتل " بدل " استشهد " ، و"عمليات انتحارية " بدل " عمليات استشهادية "، وكلمة " القوات الاسرائيلية " بدل القول " العدو الصهيوني".
ان الآلة الصهيونية تعمل في الخفاء وببطء شديد، دون استعجال للنتائج. وهي تعمل ليل نهار من أجل غسل أدمغة أبنائنا، حتى يأتي يوم يصف أبنائنا فيه العدو الصهيوني باسم " الشقيقة اسرائيل ".........ولكم العبرة في تيودور هرتزل مؤسس "الحركة الصهيونية العالمية" والأب الروحي غير المنازع لدولة اسرائيل المزعومة، حيث قال: " ... سنولّي عليهم سفلة قومهم حتى يأتي اليوم الذي تستقبل فيه الشعوب العربية جيش الدفاع الاسرائيلي بالورود والرياحين..."؟!
د/ مساهل عبد الرحمان المركز الجامعي البيض 24/10/2016
- 1
-
-
Dr. Abderrahmane Messahel الدكتور/ مساهل عبد الرحمانأستاذ محاضر بمعهد العلوم الاقتصادية المركز الجامعي بولاية البيض - الجزائر- دكتوراه في العلوم الاقتصاية تخصص التسيير
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
انتهى عصرُ المُعجزاتِ وأقبلَ عصرُ السعيِّ والعملِ
انتهى عصرُ المُعجزاتِ وأقبلَ عصرُ السعيِّ والعملِنعم، لقد انتهى عصرُ المُعجزاتِ وأقبلَ عصرُ السعيِّ والعملِ ولنحصُدَ نِتاجَ أيّ عملٍ في هذا العصرِ لابدَّ من وجودِ سعيٍّ وعملٍ يَسبقُ حصدَ النتاجِ، ومن ادعى عدمَ حصدِ النتاجِ بعدَ سعيٍّ وعملٍ طويلٍ فلابدَّ
إيران والقضية الفلسطينية: ما بين الأيديولوجيا والمصلحة الوطنية
Name: Aisha Salah MohammedSupervisor: Dr. Muhammad Fawzi AliFaculty of Arts ASUبسم الله الرحمن الرحيم المقدمةما بين ثوابت الثورة الأيديولوجية والمصلحة الوطنية الإيرانيتين، تقوم هذه الدراسة على فرضيتين أساسيتين: الأولى أن الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية يأتي بما يتفق مع مصالحها القومية، وحين
حرب روسيا على أوكرانيا إلى متى ومن الخاسر الأكبر؟
حرب روسيا على أوكرانيا إلى متى ومن الخاسر الأكبر؟ يبدو أن لا الروس ولا الغرب يريدون لهذه الحرب أن تنتهي، ولكل طرف أهدافه ومسوغاته لإبقاء هذه الحرب دائرة، فقد صرح وزير الخارجية الروسي بأن روسيا لم تضع سقفاً زمنياُ
