الفكرة الأساسية من قانون الجذب أن تظهر بمساعدة الله تلك الأشياء الدفينة داخل قلبك. عندما تستعمل قانون الجذب بالطريقة الصحيحة يمكنك أن تختبر كيف تحقق رغباتك بسرعة أكبر مما لو كنت لا تستعمله بطريقة صحيحة.

يمكنك أن تستعمل قانون الجذب لتظهر نتائج أسرع عندما تتخذ هذه الخطوات:

كن ممتنا الآن:

الامتنان يغير بشكل دراماتيكي حياتك لكن أفضل مافيه أنه يجعل قانون الجذب يزودك بأكثر مما تشعر بالامتنان والسعادة حوله. عندما تنتابك أحاسيس الاحباط فإن قانون الجذب يزودك بأسباب أكثر كي تشعر بالمزيد من الإحباط. سوف تتبدى لك المزيد من المواقف التي تجعلك حزينا. وعلى هذا فأن القاعدة الأولى كي تحصل على نتائج أسرع هي أن ترى كل الأشياء الحاضرة في حياتك التي تجعلك ممتنا لوجودها مهما كانت بسيطة.

تكلم عنها:

قد يبدو في البداية أنه من النفاق أنك تتعلم من قانون الجذب أن تتكلم عن رغباتك وكأنها موجودة فعلا. في الحقيقة كل الأشياء التي هي مخلوقة فعلا. في اللحظة التي تفكر بفكرة ما فإنك قد أحضرتها لعالم الحقيقة. كلما تكلمت أكثر عن تلك الفكرة كلما أصبحت أقوى وتحركت أسرع نحو عالم الوجود. تخيل طفلا يود بشدة أمرا ما وتخيل نفسك بنفس التوق. لايهم الاطفال كيف أو متى سوف يحققون طلبهم، كل مايعرفونه أنه أهم من أي شيء أخر قد يثير رغبتهم. عليك ان تتكلم بسعادة حول ما سيدخل حياتك لان كلماتك وأفكارك سوف تغذي هذا المخلوق وتحضره لحياتك بسرعة.

أحط نفسك بالأشياء التي تشتهيها:

قد تتساءل كيف سأحيط نفسي بالأشياء التي أريدها وأنا لا أملكها أصلا؟ قد لاتمتلكها في تلك اللحظة لكن يمكنك استعارتها أو تزورها وأهم شيء أن تضع نفسك بالجو وضمن الأشخاص المتصلين والقريبين من الأشياء التي تشتهيها. التطبيق الناجج لقانون الجذب يعتمد على تاجدك أساسا ضمن طاقة الاشياء التي تريدها. وحدك أنت من تستطيع ان تخلق الحالة التي فيها تريد أن تجذب وذلك بأن تتواجد قرب الأشياء التي تشتهيها إلى أن تصبح فعلا ملكا لك. قانون الجذب سيعطيك الأشياء التي تدخلها ضمن دائرة تركيزك سواء كنت تتكلم عنها أو تراقبها. أنت ببساطة تحصل على الكثير مما تحيط نفسك به.

لاتتمسك :

لاتتمسك بالأشياء التي تريدها. نعم، لاتتمسك بها. اعلم انك كلما قد ترغب بأمر ما لكن لاتتمسك به وتصاب بالرعب والشك. كلما تشبثت بشعور الحاجة للأمر كلما جاءت النتائج مأساوية. كلما ستنجح به هو فقط أن ستبدو شديد الحاجة إليه. اسمح لمشاعر الثقة أن تتسرب إليك. أن هؤلاء الذي يتفهمون كيف يعمل قانون الجذب يفهمون بسهولة أن القوة تكمن في نواياهم ولايشعرن بالضغط او الحاجة. أنهم فقط يخلقون الفكرة وهم يعلمون أن قانو الجاذبية يعمل لصالحهم وأن فكرتهم سوف تتحقق قريبا. أنهم يخلقون الفكرة ثم لايتشبثون بها بل ينتقلوا إلى حالة من الاستقبال.هناك تناقض يأتي من عدم التشبث وذلك لأن قسما كبير من تحقيق الرغبات يتطلب أن تركز كثيرا على رغباتك ولكن المطلوب هنا هو توازن معين بين أن تركز على أمر دون أن تشعر بالحاجة القصوى إليه.

تعلم أن تستقبل:

كي تفعّل قانون الجذب عليك أن تتنتقل نحو حالة الاستقبال. هذا أم أكثر الناس لايستطيعون فعله. الكثير من الناس يقولون أنهم يريدون أشياء لكن قلة هم من يعلمون كيف يستقبلون هذه الأشياء التي يتوقون إليها. أكثر الناس تشعر بالشك أو أنهم بقرارة أنفسهم يشعرون أنهم لايستحقون الأشياء التي يريدونها. إن ذلك الشعور الطفيف أنك لاتستحق أمرا يشكل عقبة بوجه عملية تحقيق رغباتك ويؤدي لأن يهدم عملية الجذب. إن قانون الجذب هو علم ياخذك لعالمك الداخلي ويسمح لك بأن ترى الأماكن التي تشعر فيها أنك غير منسجم مع خلق الرب والكون. عليك أن تشعر انك تستحق وأن تسمح لنفسك بالاستقبال.

اصبح مستحقا الآن:

اعلم أنك تستحق بأن تعترف أن بإستطاعتك تحقيق أي شيء تريده لأن الله نفخ فيك من روحه وأن ما تريده لايشكل أكثر من بصيص صغير في الكون. أنت تستحق ما ترغب به لأنك عندما تصبح ثريا سوف تلهم هؤلاء الناس من حولك بطرق إيجابية.عندما تستعمل قانون الجذب لتحقق حياة أفضل ستكون ضمن التيار وسوف تضيف قيمة للأشياء في العالم من حولك. كلما شعرت أسرع أنك تستحق ماترغب به كلما حققت رغبتك أسرع.

أعط ما تشتهيه أكثر:

قد لايكون لديك كل النقود في العالم لنفسك لكن لديك أشياء لها قيمة متوافرة وهي بنفس الوقت ليست متوافرة لأشخاص أخرين. أعط الآخرين منها وسوف تندهش من السرعة التي سوف يحقق فيها قانون الجاذبية الوفرة في حياتك.هناك سيل طبيعي في الكون ولكي تحقق أكثر عيك أن تكون مع سيل العطاء. أعط الأخرين طالما أنك لاتعطيهم من نفسك. هناك مفهومات خاطئة حول أن تعطي أكثر مما تملك لكن هذا خطأ جدا. لاتعط أكثر من استطاعتك ولاتحرم نفسك. أعط ما يجعلك تشعر بسعادة العطاء. أعط بسعادة وبانتظام ولكن حافظ على مايلزمك وكن متأكدا أن قانون الجذب سوف يباركك بأن يحضر لك اكثر مما تعطي. عندما تعطي سوف تحصل على اكثر مما تحلم به وبأسرع وقت.