ثمن المواطن العربي كل يوم في نزول
لاتستغربوا إن أطلقت إسرائيل ألفي أسير فلسطيني مقابل جندي واحد من جنودها
فالحكام العرب فعلوا أفضع من ذلك !
فملك المغرب أطلق سراح سبعة الأف سجين بمناسبة ختان أبنه
ما أرخصنا !!
هدر إرادة الشعوب في مصر أصبح كشرب كوب عصير ، ليس له أهمية تذكر ، هذا مافعله العسكر حين ارتوى من دماء الأحرار في الميادين ومازال يقدمهم كل يوم للمشانق ولم يستثني احد ، من الرئيس حتى المتظاهر ،
صفات الرجال تنتقل للأبناء منها الكرم والشجاعة ، ولم نعلم أن الغدر والخسة والنذالة تورث إلا حين رأينا بشار الأسد ، الذي قصف أبوه حماه فقصف هو جميع البلاد وشرد شعباً لم يطالب إلا بحريته في أخيار حاكم من غير فصيلة الحيوانات
ما أذلنا !!
تغير كل شي !
قديماً قالت العرب ( الحكمة يمانية) واليوم تحترق اليمن بحطب المخلوع صالح الذي وجد فتيل النار عند الحوثي وقال : علي وعلى أعدائي إن لم يأتي ولدي من بعدي .
وكأنها بلد الذي خلفه ، أصبحنا تركه نورث ، غير أنهم لا يحتفظون بنا أن تمردنا ، وأغلى مواطن عندهم هو أرخص من الساعة التي يلبسونها .
ما أسوء من الوالد إلا ابنه ، وفي المقابل ما أشجع من المواطن إلا ولده حيث انتفض على الحاكم الذي لم يجرئ أبوه على الوقوف في وجهه .
لا يليق بتونس الخضراء موطن الزهر والشباب أن تأتي بشيخ هرم من دار العجزة ليحكم البلد !
إلى متى يجب أن نتحمل شيخوخة الحكام ولا نرى في اجتماع القمم التي يعقدوها واحداً منهم يمشي بدون عكاز .
ألم يبقى في الجزائر رجال يمشون حتى يحكم المقعدون !
لماذا على الشعوب التي اضطهدوها في شبابهم أن تتحمل تكاليف علاجهم !
الشعوب لا تريد الكثير ...
تريد حقها في العيش بكرامة
وجزء من كرامتها الأساسية اختيار من يحكمها بحرية
تريد أبسط حقوق العيش ، بيت ومدرسة ومستشفى وجامعة
ولكن لا احد يسمع ..
فالحاكم كالأب يجب أن يتحمل شعبه ويوفر لم مستلزمات العيش
وحكامنا العرب كزوجة الأب حتى لو كنت بريئاً طردتك من البيت
-
امين الحطابهم أمة في ... كلمة