دُلَّنِى إليك...
بين أروقة الضباب ، لازلت أبحث عن وردة مترعة بالحنين مثقلة بالندى ،وردة تسللت من الكرى ،و فركت عين الصباح فطبعت قبلة على جبين الفجر ، لتعلن ميلادها فى كفى المشتاق، لا أدرِ أى الدروب تقودنى إلى عينيك، ولا أدرِ أى تعويذة تقرأنى كيما أهتدى لأولى خطاى نحوك ، هى لعنة التيه تلاحق أملى فى القبض على خيط يُدلى بشهادة تدينك بالقرب منى، فلماذا تنكرنى كل الدروب إليك ؟
سألت كثيراً متى ستدنو لأكون ممن يتنعمون بك فتمنحهم الأمان؟
فمازال الصمت جوابك، ولازلت أفتش فإما أن أهتدى ،أو تدلنى إليك.
نشر في 09 مارس
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر