ولقد يكون فى الدنيا ما يغنى الواحد من الناس عن أهل الأرض جميعا
ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أن تغنى محبا عن الواحد الذى يحبه
تتغير الأحوال ولا تتغير القلوب فإن تغيرت القلوب فاعلم أنها مُنكِره
من يهتم بالأمور الصغيره محب ومن يعرض عنها كاره وإن اهتم بكل كبيره
تتفاقم الأحزان فى قلوب المحبين ليس لأنهم يسكنون الحزن و الألم
ولكنها كدمات القلب المدميه تترا حتى تضعف العزم فيظهر حزنا على الوجوه
قالوا عن الواو نوع منها فى الحال حين تأتي الواو شارحة وإني دائما معها فى ألم
وقلت صبرا لعل العسر فى حالى يكون
يسرا اذا صبرت يطيب الجرح الدميم
تلطفت القول وإني ما عهدت السكون
لله الامر ارجو السماح من غيم عميم
وإن شاء الكريم يغنى القلب الشَّجُون
يصرف المولى الحال من قلب سقيم
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى
نشر في 10 يونيو
2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 6 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة