الإحتياج الأسوأ
بمقدارِ وحدتى الماً وبكلِ حرفٍ تائهٌ ولِهُ
نشر في 14 يونيو 2020 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
فى حين أنك ترسل السرور عبر كلماتك إلى الجميع
تحتاج إلى من يبادلك كلمة تحمل لك السرور
فلا تجد لذلك السبيل أفواها ترد عليك الجميل
لاتسرع الخطى خلف شئ فلربما يهرب من وقع قدميك
لابد من الوفاء بالوعد مهما كان الظرف قاسيا
بضاعتى باهظة الثمن لا تجد من يوفّيها حقها
ولربما لا أستطيع تحديد ثمنا لها
فحين يكن ثمنها ضحكة
وحين يكن ثمنها دمعة
وحين يكن ثمنها تعاطفا
عندما لا يجد الماهر من يسمعه يغيب بهاءه
والرونق اللامع فى طيات الزمان يغبره الثرى
عاشت تلك الكلمات فى أعماقى ملتهبه
أحفر بحبرى لأستصقل المعانى دليلا لمن يقرأها
والحال أن من يرجوا إسعاد الناس مرسلا إلى وحدته
بين قلمى وقلبى عبارات وِدٌ
لا يريحنى إلا قلمى ودواتى
كسمكة إن أخرجتها من الماء ماتت كذا القلب فى كهل
*******************************************
بمقدارِ وحدتى ألماً وبكلِ حرفٍ تائهٌ ولِهُ
أغالطُ النفس كذباً أرجو التلطف من فمهِ
كيف السبيل مستفهماً منك إليكِ جليلُهُ
جارحة الفؤاد روحاً إنما حياة لها وخِلِهِ
ما زال في قولي صفحاً عن غيلِ شافهُ
عين رأت تمتمت مجملاً له فيك المتنزِهِ
يا راحتي كيف التشافيا وما أراني يُعلهُ
يا من يجافي الحرف سكرا والتملق فيهِ
مباح القول ووجهك سرحا والعين تَكحَلهُ
حاذرتُ الليل إن صار مظلما تراني ببؤسهِ
عيناك ظلمة كذا متغشيا ببارق ثنا مومضهُ
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى