رغم حالة السكون المزرى الحالية فى البلاد والتى تُشبه الممات ، إلا أننى أستطيع أن أقول كقارىْ للتاريخ:«أن هناك ثمة شيء يحدث في مصر الآن»
وهذا الذى يحدث بالأمس واليوم يتخلق جنيناً منذ فترة فى أحشاء المجتمع تحت ضغوط الأزمات الاقتصادية والتخبطات السياسية والفجوات اجتماعية وحالة الضياع الثقافية.
إن هذا الذى يحدث تارةً بالأسى ، وتارةً بالخوف وتارةً بالحيرة ، وتارةً بالقلق ، وتارةً بالأمل ، وتارةً بالطموح ستظهر أثاره قريباً وربما قريباً جداً ليفاجأ الجميع.
![](https://makalcloud-production.s3.amazonaws.com/a/b4cda8d89b136e7dd6ef6911dde1a615/587nxq7mb/19.07.33-e163b6c0f32239b99542c126e8d1193e/nEyFEw2LX5QW8P8WKFmIBKC3IcWlwC6BHvW2StK7.jpg)
ينسى البعض فى ظل حالة الضياع الموحشة الذى يعيشها المجتمع المصري اليوم أنه ليس هناك طريق مسدود أمام الشعوب ، وإلا توقفت حركة التاريخ وذلك يعنى نهاية الحياة.
وأخيراً: فإن هناك نظرية فى علم إدارة الأزمات ترى:
«أنه إذا لم تجد الأزمات إدارة عاقلة تخطط وتنظم لحلها ، فإنها سوف تجد لنفسها حلاً بغير عقل وبغير تخطيط وبغير تنظيم تنكسر بها عقدها المستعصية».