رغم حالة السكون المزرى الحالية فى البلاد والتى تُشبه الممات ، إلا أننى أستطيع أن أقول كقارىْ للتاريخ:«أن هناك ثمة شيء يحدث في مصر الآن»
وهذا الذى يحدث بالأمس واليوم يتخلق جنيناً منذ فترة فى أحشاء المجتمع تحت ضغوط الأزمات الاقتصادية والتخبطات السياسية والفجوات اجتماعية وحالة الضياع الثقافية.
إن هذا الذى يحدث تارةً بالأسى ، وتارةً بالخوف وتارةً بالحيرة ، وتارةً بالقلق ، وتارةً بالأمل ، وتارةً بالطموح ستظهر أثاره قريباً وربما قريباً جداً ليفاجأ الجميع.
ينسى البعض فى ظل حالة الضياع الموحشة الذى يعيشها المجتمع المصري اليوم أنه ليس هناك طريق مسدود أمام الشعوب ، وإلا توقفت حركة التاريخ وذلك يعنى نهاية الحياة.
وأخيراً: فإن هناك نظرية فى علم إدارة الأزمات ترى:
«أنه إذا لم تجد الأزمات إدارة عاقلة تخطط وتنظم لحلها ، فإنها سوف تجد لنفسها حلاً بغير عقل وبغير تخطيط وبغير تنظيم تنكسر بها عقدها المستعصية».
نشر في 06 فبراير
2023 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 6 يوم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر