من هناك نغير الواقع ......!! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

من هناك نغير الواقع ......!!

"بدون خيال مافيش حياة ...

  نشر في 14 أكتوبر 2016 .


"بدون خيال مافيش حياة ...

وبدون التحكم في الخيال ...توجهنا نحو هلاك أو مجهول" ...!

"ن"

نحن في حاجه ماسة لدعم الإبداع و توجيهه فيما يحقق سعادة الفرد و يعود بفوائد علي المجتمع ..

"طريقة التفكير الإبداعيه"

"طريقة الدماغ التي تساعده علي الخروج عن المألوف..."

"ميكانيزم عمل الدماغ بطريقة تساعد تفكيره في البحث عن البدائل و إكتشاف حلول لتحديات و أزمات" ...

"تعريف "التفكير الإبداعي" : ...منفول...

في واقع الأمر.. لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع، وقد عرفة كثير من خلال الباحثين الأجانب والعرب حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية، أو إنتاج ملموس، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية المرتبط بالبيئة.

وقد عرفه أحد الباحثين العرب : (على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية، والمرونة التلقائية، والأصالة).

وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :

هو " نشاط عقلي مركب وهادف، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة مسبقا"

وايضا عرفه البعض :

"عملية ذهنية تهدف إلى تجميع الحقائق ورؤية المواد والخبرات والمعلومات في أبنية وتراكيب جديدة لإضاءة الحل"

فهو بذلك ...وسيلة الدماغ للتعامل مع

الأفكار في "عالم الخيال" ...و إستلهام الدماغ للأفكار من عالم الفكرة "الخيال" لتغيير الواقع أو رسم الواقع لتحقيق أهداف و رغبات ..

فكل حياة كانت في الاصل خيال ...و كل واقع كان في أصله فكرة...

أوكمل يقول :بوب بروكتور أحد أكبر أساتذة التنميه البشريه في إستخدام الخيال في صناعة الأهداف و تحديدها أن كل فكرة في الخيال تمر في سبيل السعي لتحقيقها بثلاث مراحل من.... خيال إلي نظرية ثم تصبح حقيقه ....

...فكرة ...نظرية....حقيقه....!

...فالإنسان يستمد قوته وتحفيز دوافعه من "عالم الخيال" بمهارة إستخدامه لوظيفه دماغه وهي "التفكير الإبداعي"..فبه إستطاع رسم واقع و تذليل عقبات وحل مشكلات و إدارة أزمات و إستطاع ايضا "التكيف" مع الواقع و سعي إلي تغيره...

"التفكير الإبداعي"...قد يكون صاحبه مهندس صاحب حلول و إبتكارات أو لص محترف ...

فهو وسيله مجرده ..وظيفه عقليه من ضمن وظائف العقل المتعدده عند كل إنسان فمنا من يفضله أو يستخدمه و منا من لا يفضله أو لا يستخدمه ....

التفكير الإبداعي مصدر "ذكاء الطفولة"...

فربما كان ذكاء الطفولة يكمن في تحرر الدماغ و النظر إلي الأشياء بعيدا عن أراء التجارب الشخصيه التي قيدت واقع تفكيرنا عند الكبر ...

والتفكير الإبداعي وسيله عقليه لا تعمل إلا بتحرر التفكير فلا قوانين و لا نظريات تقيده...

فأينما تحرر الدماغ من واقعه ..ونظر إلي العالم نظرة طفل إلي فيلم كرتون ..."نظرة "توفر للدماغ" كبيئه "أن يعمل بطريقه إبداعيه و يستمتع بها ...!

فربما خطر علي بال طفل سؤال بديهي بالنسبة لك ...ولكنه أحيانا يكشف لك عن بعض العور في تفكير الكبار و يظهر كم سيطرت قيود الواقع الوهميه علي طريقة تفكيرنا ...

وكثير ما نتساءل بعد سؤال الطفل البديهي ..."صحيح إزاي مفكرتش أو مسألتش السؤال ده قبل كده" ...؟!

وتلك" أولي "خطوات إسترجع مهارتنا الإنسانيه لأدمغتنا في" التفكير الإبداعي" ...أن نسترجع "التساؤل" فيما بدي لنا بديهي كأمر مسلم به مع مرور الوقت ...

"ثانيا "البحث عن البدائل و إن كان بطريقه خياليه فانتازيا حتي تأتي الأفكار و من ثم تنفيذها و تحويلها من خيال علمي لأفكار علي أرض الواقع ...

فالتفكير الإبداعي يبدأه ....." سؤال" ......فيتبعه ...." ببحث و إستكشاف"....

وكلاهما من أهم ميكانيزمات التفكير بطريقه "تفكير إبداعيه" ....و الهدف ليس السؤال في حد ذاته أو البديل الخيالي ولكن المراد تدريب و تنشيط عضله التفكير الإبداعيه كفطرة أهملت فترة ما ....

بدون " تخيل " مافيش...." بدايه ".

بدون تساؤل و بدائل ...سيصيب العقل جمود ....!

....فعلينا بإمتلاك مهارة التفكير عموما و التفكير الإبداعي خاصة... خصوصا و قد أصبحت الحروب تدار بكلمات و صور ....أصبحت قنوات الوصول إلي خيالك و زرع الأفكار المريضه أو الفيروسات الفكريه "الغازية" كثيرة....

فهناك في "عالم خيالك" .... يجتهد الخصوم في زرع الأفكار المغلوطه و الإشاعات و تغيير الآراء تحت وطئة التضليل و زعزعت عقائد أمة ...

فخيالك عليك أن تحرصه و تمتلك زمام أمره ...فلا تدخل الفيروسات الفكرية سواء من الداخل "نفسك ومن حولك "أو من الخارج " كغزو ثقافي و فكري"...

و يتنظر الخصوم ثمارزراعة ما أرادو من "أفكار مريضة "علي المدي الطويل و المتوسط في زعزعت عقائد و نشر حروب أهيلة و بث روح الإكتآب و التشاؤم و ذاك ما يحدث علينا اليوم ...

وهكذا يتلاعب خصمك بخيالك و يجعلك تعتقد ما يريد أن تعتقده فيما يحقق له مصلحته..... ومع ضعف طريقة التفكير لديك و التحكم الهزيل فيما تتخيله يصبح خيالك مرتع ...

فيجعلك تستخدم خيالك ضدك و يتحرك بك إلي مجهول أو هلاك ....

فإحذروا مما يتسرب إلي عقولنا كل يوم من معلومات و أفكار بكتيرية تصيب المجتمع و الفرد بأعراض لأمراض فكريه .....

فلنستخدم خيالنا لتحقيق أهدافنا و نكون أمناء عليه وعلي ما ينمو بداخله ....فيوما ما سيكون حال "واقع" لا محال...إما لنا أو علينا ....

"ن" د.نور حسام الدين ...



   نشر في 14 أكتوبر 2016 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا