السؤال الذى نطرحه على انفسنا دائما لعل نجد الاجابه و اذا وجدناها أنحن مهيأيين لتنفيذها ؟
فلننظر الى ما كابده العظماء خلف كل شخص منهم قصه عظيمه و تجربه قاسيه و مريره اخرجته و شكلت هيئته ليتحمل الصعاب و يواجه تقلبات الحياه بكل جراءه
نراهم كالاعلام يحلقون فى السماء و نتساءل من اين اشتروا الاجنحه و لا ننظر الى علامات الجروح و الكدمات التى عانوها ليطيروا و يحلقوا
يخرج الابداع من رحم المعاناه و انى فى عتاب معهم لانهم لم يحددوا حجم المعاناه لنصير مثلما صاروا او نغرف فى هذا النهر لنصل لبر الامان او ما طوله اهو ضحل ام عميق ولا يؤرقنا غدا مره اخرى .
فمنهم من بلغها فى الستين كمؤسس ماكدونالدز ( Raymond albert " Ray"Kroc) او مثل (ستيف جوبر ) المتعجرف المبدع الذى تكلم مع مدير مصنع ما و هو لم يبلغ الخامسه عشر من العمر و طلب منه بعض المعدات فاعجب هذا المدير بجسارته فاعطاه وظيفه
فلم يكن عامل السن كمقياس ايضا فاصبحنا حيارى .
ولكن السؤال الاهم ماذا نريد من انفسنا ان نصنع التغيير و اذا فكرنا فى كيفيه صناعته ايكون كافى ام يجب علينا ان نصنع انفسنا قبل ذلك
الايام خير معلم كلمه سمعناها من قبل ان نعى ماذا تريد منا الحياه او لماذا ولدنا و لم نكن نفهم معناها و ما زلنا لا نفهم اترى سنفهم يوما ما ام سنصبح سخريه العصر على الرغم من هذه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى التى تربطنا تحت مسمى الاصدقاء و لم يكن بينهم صديقا واحدا بالمسمى المعنوى !
فلنصنع الحراب او نصنع الحصون لا يهم ولكن الذى يهم كيف سنبدلهم يوما ما بالورود والاشجار !