العصابات....انها الكلمه التي لا زالت تخفينا إلى الآن، الاسم الفتاك الذي لايزال يشكل خطورة في مجتمعنا، الفئه القذره والملوثه بأعمال العنف والترهيب، أشخاص تجردت من الإنسانيه واتخذت العدوان رداء لها.
تحت مسمى حقوقهم يهاجموا الناس، الأساس في حياتهم القتل والتعذيب، باعتقادهم المتخلف أنهم بالقوة سيصبحون رجالاً وزعماء، ولا يعلموا أن الرجوله برئية من حثالتهم.
لنعود بذاكرتنا قليلاً إلى الماضي ونستذكر اسواء ماحدث قبل سنتين في مادبأ في شهر اب عام 2019 مع المسعف الفلسطيني ( حمزه عبيدات) الشخص الذي طالما اسعف مرضى وجثث ولكن ليس بتلك الوحشيه التي قتل بها قطّعوا اجزائه دون شفقه او جدوى ثم رموه في وادي السير تحديداً في منطقة بيادر واحرقو جثته الى ان تفحمت
هذه إحدى جرائم الخارجين عن القانون والعصابات المتمرد وأصحاب البسطات وغيرها الكثير مثل صالح الذي اتلفو يداه والطفل ورد الذي اختطف بعمر العمر ومازالوا مستمرين في الاسواء
لم نكتفي فقط بعصابات الرجال فالمرأة الأردنية لم ننسى نصيبها من هذه الأسماء المخيفه والخطيره، إلا وأنها شكلت عصابات خارجة عن القانون ومثال ذلك لبنى الكوشيه الاسم المألوف لدى البعض هي المرأة الذي اشتهرت في الزرقاء إحدى الخارجات عن القانون وصاحبة اسبقيات حيث قتلت في عام 2015 عن عمر لا يتجاوز 35 عام، على يد أحد الأشخاص الذي أساءة لهم، وهذا نتيجة مازرعته حصدته بيدها.
نريد القانون ولا نقبل بإخفاء الجرائم تحت مسميات سوقيّة، هناك من سُجن أصحاب الذنب يوم ويومان وبعدها خرج برشوة ومحسوبية، لم ياخذو عقابهم الكافي والى اليوم لم نستطع التخلص من هؤلاء البلطجيه.
مسلسل الجرائم لم تأتي نهايته بعد كل يوم حلقة ابشع من الأخرى، متى ستكون الجريمة الاخيرة ياتُرى...متى سنعيش بواقع طبيعي؟ إلى متى سنضل نشاهد هذه الجرائم المروعة والبشعه؟
قتل يتلوه قتل وارتكاب لا محدود للجرائم وانتزاع للقيم الإنسانيه، اوشكنا على إنهاء عام 2021 ولكن مازالت هذه الفئه في المجتمع ليس قادرين على التخلص منها فئة غير قليله و آثارها البشعه باقيه في المجتمع، ولكن سنستمر بالمحاوله للقضاء عليهم