كانت ولازالت محاولاتي لعدم الإنطفاء مستمرة تمرني أيام ثقيلة ثقيلة بكل ماتحمله الكلمة من معنى إلا اني أحاول ان لا أنهار، لا أُخفيكم بعض المحاولات بائت بالفشششل واستسلمت للبكاء بحرقة، شعرت حينها ان البكاء كان بمثابة ماء بارد انهمر على قلبي ، وكنت أعود واقاوم وأقف بلُطف وفضل الله، بعض الأحيان تكون الظروف اكبر من ان عقلي يستوعبها أي أن اشياء كثيرة لم اكن اتخيل في يوم انها سوف تحصل لي، موجعة كانت، لكنها تقوييني مع مرور الأيام ، أُصبح اقوى، وبت أقاوم حتى لا انطفئ ولاينطفئ نجمي وأصبح مستسلمة لهذا الحزن، الخلاصة ياصحب مهما مررت بأيام قاهرة لاتستسلم لتعبها قاومها بكل ما بك وذكر نفسك مهما سقطت وتعثرت لابد أن أنهض اقوى وأنضج حرفياً اقولها
انك ستصبح ا ن ض ج بكثيييييير من السابق ، وكلما شعرت ان نفسك بدأت تضعف ذكرها بالأيام التي كنت فيها منهك، وأنجاك الله وسخر لك السبل التي تجعلك تنظر للحياة بنظرة ايجابية، ولاتنسى قولة تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد) اي يكابد مضائق الدنيا وشدائد الآخرة.
وقوله تعالى(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ ) أي لا يكلف احد فوق طاقته وهذا من لطفه تعالى بخلقه ورأفته بهم .
لذلك مهما رأيت الضيق والظلمة ومهما مر وقتٌ طويل على هذا الظلام لابد بأن النور يستعد لزيارة أيامك ثم وتعيش السعادة وكأنك لم تذق من الحزن شيئاً.💙💙
-
سمر|1993مشخص غارق في تفكيره المفرط، متناقض بعض الشي .