أيها الخوارج، أبو داود يذكر الفضل والتشريف بزيارة قبر النبي!!!
أيها الخوارج، أبو داود يذكر الفضل والتشريف بزيارة قبر النبي!!! هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ (هنا الكلام وهذا هو الاستفهام) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبيح أموال وأعراض وأموال الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم - عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ووصلنا إلى: المورد السابع: زيارة قبره الشريف - صلى الله عليه وآله وسلم - أخرج أبو داود بسند صحيح: (ما من أحد يسلّم عليّ إلّا ردّ الله عليّ روحي حتى أردّ عليه السلام). فتأمل هذه الفضيلة العظيمة وهي ردّه - صلّى الله عليه وآله وسلم - على المسلم عليه إذ هو - صلى الله عليه وآله وسلم - حيّ في قبره كسائر الأنبياء لِما ورد مرفوعًا: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلّون.، ومعنى ردّ روحه الشريفة ردّ الروح النطقية في ذلك الحين للردّ عليه. الإيضاح للنووي حاشية الهيثمي. مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية للأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني -دام ظله - التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها https://e.top4top.net/p_101665cti1.png
نشر في 26 أكتوبر 2018 .
أيها الخوارج، أبو داود يذكر الفضل والتشريف بزيارة قبر النبي!!!
هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ (هنا الكلام وهذا هو الاستفهام) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبيح أموال وأعراض وأموال الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم - عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ووصلنا إلى: المورد السابع: زيارة قبره الشريف - صلى الله عليه وآله وسلم - أخرج أبو داود بسند صحيح: (ما من أحد يسلّم عليّ إلّا ردّ الله عليّ روحي حتى أردّ عليه السلام). فتأمل هذه الفضيلة العظيمة وهي ردّه - صلّى الله عليه وآله وسلم - على المسلم عليه إذ هو - صلى الله عليه وآله وسلم - حيّ في قبره كسائر الأنبياء لِما ورد مرفوعًا: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلّون.، ومعنى ردّ روحه الشريفة ردّ الروح النطقية في ذلك الحين للردّ عليه. الإيضاح للنووي حاشية الهيثمي.
مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية والتاريخية للأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني -دام ظله - التي أبطل من خلالها المنهج التكفيري الداعشي المارق في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها
https://e.top4top.net/p_101665cti1.png
-
اسامه الشمرياحب هواية القراء والتصفح