سيدي النادل:
سيأتي بعدي رجلٌ
فاخر الحزن
أنيق الغموض
على شفتيه ابتسامة
أملٍ... سرعان ما سيخيب
بلقاءٍ مثمرٍ مع نَمِرَة
هي أنا!!!
سيجلس هنا مكاني
أمام النافذة
ويطلق خياله مع طيور السُمان
ويصلي صلاة الغائب
لعليَّ أحضر على صهوة غيمة
تمطر عليه عشقاً وعطراً.
سيدي النادل:
عندما ترى صوابه
وقد طار مع دخان سيجارته
التي لا يجيد حملها
عندما يطلب منك فنجان قهوة عاشر
عندما ينظر في مرآة القدر
يطلب نبوءة الغيب
اقترب منه بتمهل قطٍ متأهب
وقل له:
رحلتْ... مع غيمة عطرك
هي امرأة عاشقة حتى النخاع يا سيدي
لكنها يمامة طليقة
ترفض أن تدخل قفص أصابعك
أنثى شرسة اللهفة هي
لكنها لا تؤمن إلا بالغياب
ففي الغياب ستعشقكَ أكثر
في الغياب ستكتبكَ قصائد عشقٍ
وترويك لبنات أفكارها
أقاصيص هوىً جامحٍ
ما عرفتَ له مثيلاً
أقاصيص شهرزاد
ولا رأت له شبيهاً
قصائد المجنونِ.
http://alamwaj.blogspot.com/
نشر في 06 مارس
2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 7 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 11 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 2 سنة
مجدى منصور
منذ 2 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 2 سنة