نحتاج أحيانا إلى أن نرسم عالما آخر نعيشه لوحدنا. عالم ربّما يكون بعيدا كلّ البعد عن عالمنا الواقعيّ، عالم نهرب إليه من مآسي عالمنا الحاليّ. و ربّما نرسم أحيانا شخصا أو أشخاصا فقط يكونون سندا لنا أشخاص يغيّرون كلّ قصصنا و رواياتنا أشخاص نحبّهم و يحبّوننا.
هذا الهروب من الواقع يعطينا أملا و تفاؤلا بمستقبل زاهر لا أعتبره مرضا و ازدواجا في الشخصيّة بل حلما ورديّا نعيش من أجله و ان لم نحقّقه لربّما نقترب منه.
-
Dr. Marwa Mekni Toujaniأستاذة جامعيّة - مدونة مستقلة
نشر في 30 أبريل
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر