نفس المشهد بأبطال مختلفين ..
نفس الغبار الذي على الوجوه .. نفس الهم الذي فاض من القلب .. و هي كما هي الضحكة الخجلة على مظهره البائس .. الغير لائق بأيام الطفولة الذهبية ..
يعود عاصم صاحب العشر سنوات من ورشة الميكانيكي الذي يعمل لديه .. ليؤمن قوتا نظيفا لعائلته ..
نفس سائق الميكروباص "ذو الحظ السيء " كما ينعت نفسه .. لانه سيسمح لعاصم مرغما أن يركب معه عشر دقائق عائدا الى قريته المجاورة .. دون أن يدفع أجرة .. فهو كما ترى قد نفض جيبه من النقود الا بعض الجنيهات التي سيعطيها لأمه ..
نفس الحمل يحمل أطفال .. و نفس الأعين التي تغمض عينيها عن الحدث .. لكي لا تضع نفسها وسط الحدث ..
الى متى .. سنظل نمحي العلم بالأمية ؟ .. و الى أين نسير أالى حياة همجية ؟ ..
لكم الله يا أطفال هذا العالم ..
لكم الله .
-
د . فاطمة الزهراء الحسينىلكي لا تختنق الكلمات .. هنا واقع اخر .. تلفظ فيه أنفاسها الأخيرة
نشر في 05 أكتوبر
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر