تهوى العين من يعجبها، ويهوى العقل من يفهمه، ويهوى القلب من يلمسه، أما الروح لا تهوى الا من يشبهها ..... فليس من الظلم يا روحى أن تكونى سبب آلامي.
هذا هو حديثي لنفسي حينما اجدها حائرة متمردة، أدمنت التعود وألفت النعم أجدني دائما الوم عليها اقول لها كفاكي تأنيب وتعذيب ، كفاكي بحث عن التعاسة والحزن، كفاكي هروب تجيبني بحزن قائلة: عيني رأت ما أعجبها وأعطته حقه في التقدير، وعقلي وجد من يفهمه ولكن كان هذا سبباً في اعطاء تبريرات اكتر ومجهود أكبر في التفكير، أما قلبي ويا حزناه علي قلبي حينما وجد عشقه وجد معه شقاؤه، أما روحي حاولت أن تحيا بسعادة عاشت علي أمل أن تجد من يشبهها ولكنها ملت البحث دون فائدة!! هل الآن فهمتي لماذا روحك السبب في كل تعبك؟!
نعم فهمت، نبحث دائما عن الراحة، ولكن اختياراتنا لا تنصفنا بالشكل الكافي احياناً نجد أنفسنا نجري وراء تعبنا ونختار ما ليس لنا ، ومع هذا هل نعتزل الحياة؟؟ بالطبع لا ، لابد أن نتمسك بحقنا في الحياة هى رحلة رزقنا الله بها، طريق نمشيه بمفردنا وسنسأل عليه بمفردنا آيضاً، فيا نفسي اشرقي من جديد تألقي واهتمي لحالك انسي الهموم ودعى الامل يزرع بستانه من جديد ابحثي عن اهتمامات جديدة وعن حياة اخري ، ولا تشعري بالملل قد تكون رحلتك طويلة افسحي المجال لروحك لتجد ما يشبهها في تفاصيلها وانطلقي واضحكي للحياة خاسر دائماً من يظن انه سيجد فيها كل ما لذ وطاب، لأنها دنيا فانية كل ما فيها مؤقت فلا تعطيها اهتمام واكملي رحلتك بسلام.
-
أماني محمدصحفيه .. الكتابة هي الاقرب لقلبي
التعليقات
لكنني أحببت بحق أسلوبك !
كم هي معبرة هذه الكلمات. دام روح قلمك الأنيق