من إحدى الصراعات التي تتشكل داخل جسدك لتكوِّن سهامًا مُزعجه ترتطم بحجاز القلب لتركل أحد المشاعر وتركنّ مكانها ، لتُكوِّن شُعورين مُشتتين مُملين ، تعني معنى الصراع المُبهم حيث لاتعلم مابك ولاتستطيع أن تختار إحداهما ، كـ شخص يُريد ولا يريد ، كـ أن تذهب للطبيب وأنتَ لاتلتزم بعلاجك ، كـ صيادٍ يعلمُ أن البحر هذا لايوجد به أسماك ولكن يذهب له كل يوم وينزل سنارته ينتظر أن تصطاد سمكه وينتهي النهار ويعود مثل كل مره رغم معرفته بعدم وجود الأسماك ، كـ من يُحب ويخاف الإعتراف ، "الصراع الداخلي" هُو من أشد أعداء الإنسان ، تختلط به كافه أنواع التفكير ، حتى يشعر الشخص بثقل كوكب الأرض على رأسه ، ليعلم حقًا كيف أن رأسه أثقل من جسده ، لاتتكلم عن الأرق وأنت لاتتمتع بتقلب المشاعر هذه ، أتعلم؟ غالبًا افكر كيف أن مُعظم التفكير يكون مؤلم والمتبقى يجعل منك شخصًا اخر شخص يعيّ معنى السعاده والإستمتاع بتفكيره المتكرر على تلك الوساده المسكينه كُل ليّله , لذلك توكل على الله وحده فأمرك بيده وليس بيد عباده , قال الله تعالى : (وكفى بالله وكيلا) , فالذي كفاك هم أمس سيكفيك هم اليوم والذي رعاك صغيرا لن تعجزه كبيرا ... وأجعل قناعتك أن القادم أجمل , ونصيحة مني بدلا من التفكير الزائد استغفر كثيرا فان الله يفتح بالاستغفار أبوابا كثيرة لا تفتح بالتفكير .
-
هبه ابو سليمانأعشق الكتابة والقراءة فأنا أنثى استثنائية لست ك بنات زماني... أجد في كتبي نفسي.. وفي كتاباتي التي انسجها في حروفي..! (انا هنا لابحث عن دعم ونقد بناء، لذا ارجوا منكم متابعة كتاباتي المتواضعة)