في هذا المقال الموجز ستجدون أهم ستة شروط أو خطوات يجب عليكم اتباعها وتطبيقها وفهمها وممارستها إذا ما أردتم الدخول إلى عالم الكتابة الكبير والمقلق بالنسبة للكثير منكم.
أولاً: القراءة
هنالك قاعدة ذهبية سمعتها من إحدى الدورات التدريبية على الانترنت تقول لنا :
بمعنى أصح، القراءة العادية لن تفيدك كي تصبح كاتباً، بل عليك بالقراءة المثمرة للكتب التي تهواها، وأن يكون محتواها مقارب لميولك العلمي والدراسي والأدبي، حتى تذخر بكمية من المعلومات التي ستساعدك في تطوير مجالك الكتابي.
ثانياً: الكتابة
مع تحقيقك للشرط الأول، عليك وبالمزامنة معه أن تخصص ربع إلى نصف ساعة يومياً في ملئ ورقتك البيضاء بما يحتويه عقلك من أفكار، اجعل قلمك يرتب حروفه على تلك الورقة، واسمح لنفسك بكتابة أي نص مهما كان نوعه، عليك بالكتابة، اكتب فقط ولا تقرأ ما كتبته.
ثالثاً: مساقات الانترنت
لا تترك نفسك بعيداً عن المساقات المجانية المنتشرة بكثرة على منصات التعليم الالكتروني على الانترنت، فهنالك العديد والعديد من الكورسات التي تهتم بالمجال الكتابي، فمن مهارات الإملاء إلى أساسيات النحو، ستجد نفسك تكتسب أساسيات لا بد منها في تطوير نفسك وقلمك.
رابعاً: الفصحى
نسبة قليلة جدا جدا من تستهوي القراءة بالعاميّة، لذا فإنك ملزماً احتراماً للقارئ الذي سيقرأ أعمالك واحتراماً للغتك الأم، أن تكتب بالفصحى وأن تجبر قلمك أن يكتب كل كلمة باللغة الفصحى لأنها الأجمل و الأنقى.
خامساً: انشر على حسابك الشخصي
بعد وصولك للنقطة الخامسة، لن يضرك شيء إذا ما قمت بنشر ما قد كتبته أو ستكتبه على حسابك على الفيس بوك مع مراعاة عدم الاكتراث للآراء السلبية في بداية الأمر، والأخذ بالنصائح والتعليقات لتطوير قلمك ليسير في الاتجاه الصحيح.
سادساً: ليس كل قارئ هو كاتب
والعكس غير صحيح، إن كنت قارئاً فهذا لا يعني بأنك ستصبح كاتب، الكتابة تأتي بالممارسة نعم ولكن هي موهبة أيضاً، فلا تجبر قلمك على الكتابة إذا لم تجد نفسك تستهوي هذا الأمر، وأنك تكتب لمجرد أنك قارئ نهم. دع هذا لغيرك والتفت إلى ما تستهويه نفسك.
-
غزوان فرحان نواياشاعر || مؤلف || كاتب || قارئ || أخصائي صحة نفسية والعلاج النفسي