لاقتلع ذلك الضوء الذي يصحو..أسميتها
على أطراف الظلام الذي يسكنها
مأزق التسمية ينطقني صمتاً
تنحني على شرفها الورود .. معضلتي
ماذا أسميك وقد احتارت فيك الحروف؟!
ماذا أناديك ..
وصمتي المختنق يعتقل صوتي!!
وكأن ( صوتها ) كائن في صوتي!!
***
كأن وجهها سرابا وأنينا
كأنها تتنصل من وجهها العذب
ونظراتها المبعثرة...
فقط .. تتأمل ماضيها وحاضرها
في وجه الشمس .. وصدر القمر..
تلتحف عباءة من السماء..
لتشرق غداً في عينيها مواعيد السحر
وتأفل شمس الاغتراب
***
لن يظلم شارعها..
لن تجتر توابيت الأمل المطفأ ..
ولن تنتشر ( عفاريت ) الزمان
لتمتص دماء القلوب .. والأرق
***
لا تقلقي..
سأمارس خربشاتي المعتادة
في زاويتي المهجورة.. التي تسكنها الجن
سأرفع الآذان.. سيتلاشى البشر..
وتقيم الجن الصلاة
***
"أنا لم أتغير"
ما زلت ذلك الرجل الغريب..
الذي أطربك يوما بالشاعرية..
والذي خلق لك الأعياد والرومانسية..
وجعلك تسافرين بأحلام وردية..
***
"أنا لم أتبدل"
ما زلت ذلك الرجل الذي يغزوه الجنون..
والذي حدثك يوما عن أحلامه..
لكنه لم يكن رومانسيا كفاية ..
"ليصطحبك إلى النجوم"...
***
أسميتها..كتابا ابيض الصفحات
أسميتها ..عمرا ضبابي الملامح
أسميتها.. حياة, عبثا وجنونا
أسميتها..حلما , حلما لا ياتي
***
احترت كثيرا..حيرني نصك..
افقدني رشدي..
محوت ما كتبته...
قلبت صفحاته..
***
حكايتنا,لم تعد صفحة تطوى..
بل كانت دمعة ..
صوت السماء.. غناء البحار..
نعش مستقبلي في صدر الزمان
بل, كانت أبجدية اللغات..
حديث القصائد..
أوراق رواية..
انتظرت طويلا كي تكتب على يد مبدع
***
يبدو أن معمعة الألم هذه المرّة
أجادت العزف على أوتار القلب!!
ستظل تُردد
هو في أعماقي
أنا في أعماقه
هو في أعماقي
أنا في أعماقه
ماهر (باكير)دلاش
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير
التعليقات
كتبت فأبدعت ...قرانا فاستمتعنا.
ألف شكر فقد جسدت مشاعرنا جميعا.
يسافر بي حرفك إلى حد الدهشة
اقرأ مرات ومرات
ويتجدد ذلك الشعور بالدهشة
وتفقز تلك الصور التي تنقلني إلى عالم ساحر
دام حرفك محلقا بلا شبيه..
كم اطربنى حوارك يا صديقى