أخبرتك أن تأتي لتنقذ فتات الحب الذي تبقى لك بقلبي لكنك كعادتك مغتر كبير بنفسك،حذرتك من ساعةٍ ألقي بك خلف ظهري وأضحك، أن يأتي يوم ولا أتذكر وجودك إلا محض صدفة
إني امرأة تتحدى الطبيعة تجمح بطرق العصيان،أخبرتك أني لا أهوى الوجع ولا أنا ناقصة لأنتظرك تكملني.
حمل طيفك ذكرياتك وذهب منتكس الرأس.
أتى اليوم الذي أذكرك به لتسليتي،ءأحكيك قصة أم أضحوكة؟؟!
ذات يوم استيقظ وغد من الرجال ليجد نفسه قد وقع في عشقها تلك التي لا مهرب منها.أصبح العاشق المجنون ظن أنه ملكها!!
حورية سقطت من الجنان على الأرض و كأنها روح إنانا إذ هبطت.
وحلوك ياعزيزي نسيته،مسحت مشاعري بيديّ هاتين التي رسمت تعاويذ الحب على قلبي بهما.
حان الوقت ليتكشف وجهي عن امرأة الأسود،تلك التي تمسح الطرقات تبحث عن عاجز تعينه تبث من روحها التي لا ينضب جمالها.
تذكر عناءك يوم أتيتك وشاهد نفسك تحترق وأنا أغادرها.
شاهد بذور حبي التي نبتت بصدرك ومدتك بكل جميل وهي تبتلع كل أخضر ويابس بك،وأعدك لن تقابل امرأة مثلي أبدًا..أبدًا.
أما عن وريقاتي ونثري الذي اقتبسته منك فذاك أنا ولست أنت لكن أشكرك على إلهامي أيها الغريب،سأذكرك،سأذكرك رثاءً سأصف جل أحوالك بقلمي لتتعذب كما نعمت بنفس القلم من قبل.
أيها الغريب المقيت لم تعد رجلي
-
نبضهبطت من السماء محاربة فاستقرت روحها في جوف إنسية تنازل بالقلم.