قال رئيس أركان البيت الأبيض ميك مولفانييوم الأحد ، إن الديمقراطيين ''لن يروا'' الإقرارات الضريبية للرئيس دونالد ترامب يوم الأحد ، حيث تم افتتاح جبهة جديدة في المواجهة بين الإدارة والكونجرس.

واتهم مولفيني الديمقراطيين بالانخراط في "حيلة سياسية" و يريدون :الانتباه"بعد أن طلب رئيس لجنة الوسائل والطرق في مجلس النواب ، ريتشارد نيل ، من مصلحة الضرائب الأمريكية تقديم ست سنوات من الإقرارات الضريبية الشخصية لترامب و عوائد بعض أعماله.

وقال مولفاني في مقابلة مع "فوكس نيوز صنداي" لن يحدث هذا وهم يعرفون ذلك".

في الأسبوع الماضي ، طلب ماساتشوستسالديمقراطي نيل ، وهو واحد من ثلاثة مسؤولين فقط بالكونجرس مرخص لهم بطلب الإقرار الضريبي ، عوائد ترامب الشخصية والتجارية في رسالة إلى مفوض مصلحة الضرائب ، تشارلز رتيج. طلب الحصول على عائدات تغطي عام 2013 حتى عام 2018. كما طلب الوثائق في سبعة أيام ، مع تحديد موعد 10 أبريل.

لا يتضمن النظام الأساسي الغامض لعام 1924 أي استثناءات لسلطة نيل في مطالبة وزارة الخزانة بالعائدات ويقول إن الوزارة "ستقدم" لهم عند الطلب. إنه يتطلب إجراء مراجعة عودة الفرد من قبل أعضاء الكونجرس في "جلسة تنفيذية مغلقة" إذا تم تقديم العائدات دون موافقة دافع الضرائب.

ومع ذلك ، زعم مولفاني أن القانون ينص على أن يراجع المشرعون الإقرارات الضريبية الفردية ، لكن "الوظيفة السياسية الضاربة ليست واحدة من تلك الأسباب". ورددتعليقاته تلك التي أدلى بها محامو ترامب الذين قالوا إن الطلب الديمقراطي "سيشكل سابقة خطيرة" إذا مُنح.

كسر ترامب سابقة عندما اختار عدم الكشف عن أي إقرارات ضريبية كمرشح رئاسي. حاول مولفاني تصوير قضية ضرائب الرئيس كأنها أخبار قديمة ، قائلاً إنها "متقاضاة بالفعل خلال الانتخابات" وأن الشعب الأمريكي "اتخبه على أي حال".

قال ترامب إنه لن ينشر المعلومات لأنه يخضع للتدقيق ، وهو أمر كرره مجدداً يوم الجمعة أثناء زيارته للحدود الأمريكية المكسيكية.

"أنا قيد التدقيق". قال ترامب: "عندما تكون قيد التدقيق ، فإنك لا تفعل ذلك".

قال مسؤولو مصلحة الضرائب إن دافعي الضرائب الخاضعين للتدقيق أحرار في الإفراج عن عائداتهم. ادعى ترامب في مؤتمر صحفي عقب انتخابه في نوفمبر 2018أن الإيداعات معقدة للغاية بحيث يتعذر على الناس فهمها.

وقال ويليام كونسوي ، الذي احتفظت به ترامب بشركته لتمثيله في هذا الشأن ، في رسالة وجهت يوم الجمعة إلى مستشار العام لوزارة الخزانة أن قانون الضرائب يحمي خصوصية دافعي الضرائب بحماس. وقال إن طلبات الإقرار الضريبي "يجب أن يكون لها غرض تشريعي مشروع".

قال نيل إنه قدم طلباً لمراجعة سياسة مصلحة الضرائب الخاصة بمراجعة الإقرارات الضريبية لجميع الرؤساء الحاليين ونواب الرئيس ، قائلاً: "لا يُعرف سوى القليل عن فعالية هذا البرنامج".

وقال نيل عند كشف النقاب عن طلبه للحصول على عوائد ترامب: "نيابة عن الشعب الأمريكي ، يتعين على لجنة الطرق والوسائل تحديد ما إذا كانت هذه السياسة تتبع ، وإذا كان الأمر كذلك ، فما إذا كانت عمليات التدقيق هذه تتم بشكل كامل و مناسب".

ترجمة: نور طه حمه فرج