لست من عصافير الحب الساهرين على الوعود الكاذبة والكلام الذي لا محل له من قواعد العشق .. ولست ممن ينتظرن رسالة اعتذار أو رسالة هيام لأسبح في بحيرة الأكاذيب والاحلام .. وإنما عشقت اليل وسكونه.. أحببت الوحدة والتأمل في النجوم. ... رآني القمر وحيدة فهتف في مسمعي كفاك حزنا وتظاهرا كفاك دموعا كفاك .. تجردي من أسوء الذكريات وأجملها ..فوالله ما أطيق أن أرى جمال عينينك منغمس في الدموع . ابتمست وقلت والله سئمت العيش على أمل بلا أمل فما عادات عينياي تغفى خوفا من تصديق الأحلام .. ارهقني التفكير وغلبني وتغلب عني الخوف .. فقد تضجرت من ابتسامة رسمتها على خدودي ومن قهقهة كاذبة .. فقد ظفرني الشوق اليه وانتصر قلبي على عقلي ..ومازلت أتصنع الكبر و أتظاهر القسوة .. وبأني لا اترقب عودة الحبيب.. فأنا ممن شغفهم الحب.. وانتحلى العقلانية و الكبرياء .. والحقيقة أني سيطرت عني العاطفة والحنية .
إ.م
- 10
-
-
ايمياتمنى ان تصل خواطري إلى بعض القلوب..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
