يطل علينا الأستاذ عضوان الأحمري عبر كل النوافذ، ويقدم لنا الكثير من ( التخليلات) السياسية والإعلامية ،ولإن الأستاذ عضوان (مُخلِل) كريم فإنه لايمانع أن يقدم لنا مع السياسة تشكيلةً من التخليلات الإقتصاديةوالفضائية ! وفي الوقت الذي أصبح فيه أكثر المغردين و المخللين وضيوف البرامج ( الخواريّة) يقودون القاريءوالمشاهد إلى كثير من الأمراض المزمنة،فإن الأستاذ عضوان يعتني بتخليلاته ويضيف عليها كثيراً من بهارات الدعاية ( وصوص ) المعنوية ! لزوم التسويق!
ويبدو من مظهره "اللامع" أنه يستخدم الكثير من الزيوت إلا زيت الفرامل ،فهو ينطلق متحمساً حتى يصطدم في أكبر الحواجز " غشامةً من عند نفسه " وذلك لعدم مراجعة التعليمات المرورية بشكل مستمر ! لأن الرخصةالإعلامية مثل رخصة القيادة أما أن يكون السائق محترفاً ويتعامل مع أنظمة المرور بخبرته ومهارته أو يضطر للعودة إلى لوحة الإرشادات أو ينطلق "ويقشع الرصيف " ليجد نفسه ضيفاً في برامج قبل وبعد الساخرة التي تحرص على إستضافة الأستاذ عضوان بسبب( قشعاته) المتكررة!
ومن مميزات القوة البالستية(التخليلية) في المعسكرات العضوانية إنها تحلق في سماء صنعاء وطهران وأنقرة وبيروت ودمشق ثم تقصف وتعصف فهذا صاروخ جزر وهذا صاروخ خيار وهذه قنبلة زهرة وهذه شظية لفت ثم تعود إلى برطمانها ( حالمة ) !
وأكثر مايميز هذا الكاتب أنه لايتوقف عن التخليل فهو ينطلق من سوق الأسهم ثم يتجه إلى سوق النفط موزعاً الحصص السوقية على العالم ثم يكمل توزيع ماتبقى معه من ( تخليلات )ويتصدق بالباقي على فقراء المعرفةالذين يشكلون غالبية متابعيه، وقد يكون أكثرهم من العاملين على توزيعها!
ولكي لانظلم الأستاذ عضوان فأنه كاتب ( لايُقش له غبار)فما أن ينطلق حتى يثير النقع ويدفن الفقع ويُعرف بين الفرسان ولو سقط " محشياً عليه" والمُخلَل يصدق ذلك أو يكذبه!
نواف بن جارالله