لا بد أن المتابع للشأن السياسي الأردني في الآونة الأخيرة سيلاحظ أن الاردن قد قفزت قفزة نوعية في سياسيتها الخارجيةمع إسرائيل التي كانت مموهة و متحفظة خاصة إتجاه القضية الفلسطينية ،و لكن التصريح الاخير للملك الأردني في 20 مارس / آذار الجاري قد ضحد الشكوك و أوضح كل شيئ إذ قال الملك خلال زيارته لمحافظة الزرقاء (وسط)، "نحن كدولة هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية، علينا ضغط، ولكن الجواب في النهاية سيكون كلا.. القدس خط أحمر".و حسب المراقبين و المتابعين للشأن السياسي في المنطقة فإن هذا التصريح يعتبر رفضا لإعتراف أن القدس عاصمة إسرائيل وأيضا تأكيدا على وصاية الاردن على القدس لأن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.وأيضا فقد ألغى الهاعل الاردني ويارته الى رومانيابسبب موقفها من القضة الفلسطينية.
_معاهدة وادي عربة 1994
-
شفقطالبة و كاتبة هاوية اعشق حروفي والتقط انفاسي من خبايا سطورها