قرأت رسالته و هذه المره أصرت أن ترسل له رد :
قرات رسالتك وشعرت بكل حرف بها وكل تلك المشاعر التى تحملها لى فى قلبك أعرفها جيدا حتى أنها كانت سبباً لفراقنا فى الاساس ، كل هذا الحب شعرت به من زمان و لكننى لا أقبل أن أكون شيئا من أشيائك أن أكون جزء صغير من اجزاء كثيره تحملها معك فى حقيبتك اليوميه أعلم أنك لا تحب الخساره أنانيتك لم تسمح لك بأن تشعر بأن هناك شخص ما تمرد عليك و خرج من دائرتك شعورك الزائد بنفسك جعلك تشعر دائما بأنك شمس لهذا الكون فى داخلك هذا جعلك تخطأ خطأ جعلنى كدت أفقد نفسى فيه خطأ اخذ منى شهور و سنين لكى أستعيد نفسي و أبدو أمامك اليوم بهذا الشكل لا أخفى عليك بأن أخطائك معى جعلتى أتعلم الكثير فى هذه الحياه علمتنى الكثير و أهمها أننى أصبح لدى القدره على أخراج اى شخص من حياتى بسهوله أصبح لدى القدره أن أمسك بزمام قلبى و أرحل فى أي وقت قبل ان تنهى قلبى دعنى اشكرك على هذا كثيرا دعنى أقدم لك وسام الشكر أنك جعلتنى أتعلم هذا لقد عانا قلبى كثيرا من التمسك بمن هم كانوا سبباً فى ألمه و حزنه ، أننى اليوم أملك زمام قلبى و نفسى جيدا لذلك لا أمانع أبدا من العوده إليك من جديد ولكن أعلم جيدا أننى سوف أتركك عند أول منعطف تسئ إلى فيه لن أتمسك بك من جديد سأرحل عندما أشعر ولو شعور بسيط بالحزن سأرحل اذا حل عليا وجع من خلالك دون أن أستمع اليك دون حتى أن أنتظر منك تبرير سأرحل أعدك بأنك ستجد شخص أمامك لم و لن تعرفه ، أعلم أن خطابى هذا يجعلك تتسائل لماذا اذا عدت من جديد ، لاننى لم أود أن تحمل فى قلبك ضغينه منى ، كنت أخشي حتى الموت بعد محاولاتك المريره لصلحى ان يتحول الحب فى داخلك الى كره كبير أنى كنت أخشى أن تصبح ألد اعدائى فعدت إليك بعدما أخبرنى الجميع بأنك مللت الانتظار ، سأعود إليك قبل أن أخسر بقايا الحب بداخلك و لكن أرجو هذه المره أن تبقى معى دون وجع.
( الجزء الثانى ل بيتك الكبير قلبى )