* قنبلة موقوتة احذروا من انفجارها*
*قد تأتي على الأخضر و اليابس، فلا ينجو منها أحد*
نشر في 30 يوليوز 2015 .
إنّ هذا الذي يقع بينكم هو من وحي الشيطان و تدبير الكفار و المتآمرين لا صلة له لا بالإباضاية و لا بالمالكية ، فالمرجو منكم أن تراجعوا حساباتكم، فالإباضية و المالكية بريئان من هذا فتوبوا عن غيكم وارجعوا إلى رشدكم جميعا أنتم تخربون أنفسكم و بلدكم بأيديكم *أليس منكم رجل رشيد*، نرقع دنيانا بتمزيق ديننا*** فلا دينا يبقى و لا ما نرقع، فكيف تلقون ربكم و ما هو الجواب الذي تجيبون وهو سائلكم عن هذه الدماء التي سالت و الأرواح التي زهقت و الخراب و الحرق الذي شب في دوركم، تم حينها لا تنفعكم لا الإباضية و لا المالكية التي توارون من خلفهما جرائمكم و غلكم على بعضكم، فكيف يتقبل الله صومكم و كيف يتقبل الله قيامكم وحالكم حال الجاهلية الأولى، التي لا تبقي و لا تذر، أنسيتم قوله عليه الصلاة و السلام:* لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، و كونوا عباد الله إخوانا*، اللهمّ أشهد أنّي بلّغت*، حالكم الآن لا يفرح ولا يطمئن إلاّ عدوكم المشترك الذي حينما يشهر سلاحه و يصوبه نحوكم لا يفرق بين مذهبيتكم الفقهية أو الدينية، التي هي خلاف رحمة لا خلاف فرقة و عذاب، ألم يحن الوقت بعد للرجوع إلى رشدكم، و القفز على خلافاتكم الموهومة، فما يجمعكم أكثر، و ما يربطكم أوثق و أجلى إنه الدين و الوطن، فهما صمام الأمان لوحدتكم وهما سرّ قوّتكم وصمودكم، قال تعالى:* و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم* أين عقلاؤكم ، أين أهل الرأي السديد فيكم، ألجموا عواطفكم المتأججة واطفئوا ناركم المشتعلة بالاحتكام إلى الدين و العقل و الحكمة السديدة، فالنار المتأججة بينكم، و الحرب الناشبة بينكم لن تكون حلا، و لا تجنوا منها إلاّ الخراب و الدمار، و إزهاق الأرواح البريئة، فالحل في أيديكم، وفي كتاب ربكم و سنة نبيكم، و إلا فعلى الدنيا السلام، و بئس المآل، فأنتم إذا بقيتم على هذه الحال فعلى الدنيا السلام و السلام
-
محمد لعروسي حامديبعد أن قضيت فترة زمنية في التعليم الثانوي انتسبت في سنة2000م إلى وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف فاشتغلت فيها: مفتشا للتوجيه الديني و التعليم القرآني....