الصداقة جوهرة ثمينة في هذه الحياة الدنيا ,ان كانت حقة, فمن لنا غير الاضدقاء, في كل لحظات حياتنا نجدهم ,هم كنز ان احسنت استغلاله لن يفنى ,حتى تزول الارض و ما عليها .لكن ايضا اسوء ما قد نعايشه, قد يكون بسبب الاصدقاء ,و يستحيل ان يحصل ذلك بفعل صديق حقيقي, صديق قد يقوم باي شيئ لاسعادك ,اذا حزنت تجده قبلك ينهار ,يواسيك ليلا نهار, اذا فرحت تجده بجانبك يكاد الفرح يقتله,بل بسبب الصداقات و الاصدقاء المزيفين .
اما ما حيرني فهي ردة فعلي عند سؤالي, عمن هي ضديقتي المفضلة ?لا اعلم لما اتوتر, لما لا استطيع الاجابة عن ذلك, ربما لانني املك عددا من الصديقات المذهلات ,الاتي لا يمكن ان افرق بينهن, رغم اختلاف شخصياتهن و طرق تعاملهن معي , و الكثير من الاختلافات. فمثلا الاولى, هي التي كانت رفيقة دربي منذ الصغر, فتاة متخلقة مؤدبة لا يمكن ان تجد الفتاة افضل منها صديقة, تقف معك في كل مواقف حياتك , و ترشدك بامثل السبل ,و الى اجود الطرق, مذ عرفتها لم تتركني اقوم بشيئ خاطئ , قد يؤثر على حياتي , سواء في الحاضر ام في المستقبل , عرفتها في الطفولة فكانت الافضل, و مررنا معا بمرحلة بناء شخصياتنا -و لا نزال كذلك -,فكانت لي عونا و سندا ,ربما البعض يفتقد ان يجد مثله حتى في اقرب الناس اليه, كانت اذا قمت باتفه تصرف, علقت عليه بالحسنى ,و دون ان تجرحني ,و ارشدتني الى السلوك الامثل الذي يرضي بارئي ,و يمكنني من عيش حياتي كانسانة مسلمة مؤمنة, ترفع راية الاسلام الى فوق مع كل خطوة تخطوها , اجل هذا ما كانت و لا زالت تريده من اجلي , اليست مذهلة? كانت زميلتي في الدراسة ,كنا لا نطيق الجلوس مع غير بعضنا البعض ,في بعض لحظات الطفولة الغبية العابرة كنت اغضب منها و انزعج ,عندما نكون معا كثيرا و يدخل الشيطان -لعنه الله و اخزاه- بيننا,لكن اذا فرقتنا الايام الدراسية عن بعض, اتحطم و لا اتيق الدراسة, كنت لحد سنة مضت ,اقول بملا في : صديقتي المفضلة هي"" سارة"" و تلك الحقيقة لحد اليوم لان علاقتنا كانت -وما زالت و الحمد لله- مذهلة رائعة لا يمكن ان توصف حتى ببحر من الكلمات و الدليل انني حين فتحت موضوعها لم اتمكن من المرور
لكنني اصبحت اذا سئلت من صديقتك المفضلة في حضور فتتين اخرتين, احتار .لم يحدث اي شيئ بيننا لكي تتغير علاقتنا .و لكن لانني ........??
يتبع...
-
ودادفقط أحاول التأقلم x_x