"حياتنا" - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

"حياتنا"

  نشر في 30 نونبر 2020 .

✍️.. **وعندما اقترب موعد قرانه فإذا بها تطرق بابه:

ففتح ناظرا بالندم والحزن إليها قائلا:لقد تأخرتي ؟!

؛ ف اجابته ناظرة اليه بحزن قائلة: لم اتأخر؛ لكنني جئت بموعدي؛؛ فعلمت ان غدا موعد قرانك ولهذا جئت إليك؛ لا لأخذ مكانها ولكن لتوديعك!!

؛قال لها: لقد انتظرتك كثيرا!!

؛؛ ف اجابته دامعه وانا ايضا كنت انتظر.. كنت انتظرك ان تأتي.. لكنك حينما قررت الذهاب؛ ذهبت لغيري

؛قال لها:لا تعلمين ظروفي؛ وما حدث معي؟!

؛ ف اجابته باكية:ولا أريد أن اعلم!!كل ما أعلمه الان انك بعد ساعات ستصبح ملكها وتكتب على اسمك.. وستموت لي للأبد؟!

؛ لا أعتقد انها ستستطيع محبتك مثلي؛؛ فلم تعلم عنك ما أعلمه؛؛ لكنها خيارك.. سأذهب الان.. جئت فقط لاراك؛ ولا أعلم إن كنت ساستطيع نسيان من وهبني الحب وأشياء كثيرة احببتها عن ذاتي ام لا؟! ثم ابتعد نظرها عنه قائلة:لكن المؤكد ان هذا الشخص لم يعد معي بهذه الحياة الآن.. وان تذكرته ساتذكره على أنه شخصا كان معي بالحياة يوما ولم يعد!!

؛ _غريبة هي الحياة.. لا نجد من يفهمنا بها بسهولة؛ بل قد لا نجده ؛؛ لا نجد من يتقبلنا على عيوبنا؛ على تقلب مزاجنا؛ على عنادنا؛على غرائب صفاتنا؛ نحن الفتيات زهور ان لم تجد البيئة المناسبه لنموها ماتت او عاشت دابله لا تستهوي أحدا للنظر إليها.. تلك هي الكلمات التي قيلت لي يوما ولمست روحي؛؛ وان وجدناه.. وجدناه ليس ملكنا.. فهل هو عقابا له؟! ام عقابا لنا؟! ام ابتلاء سنؤجر بالصبر عليه؟! ام ان الائتلاف الروحي لا نجده سوي بالجنه فقط؟!وان حقيقة الحياة أن تعيش بجوارنا أرواح لا تألفها روحنا؟! وان ابتلاء الوحده هو أفضل من العيش بجوار روحٍ لا نستطيع حبها.. روحٍ ننظر بقلبها فلا نجدنا؟!!

#مشروع_كاتبه🙃


  • 3

   نشر في 30 نونبر 2020 .

التعليقات

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا