✍️.. **وعندما اقترب موعد قرانه فإذا بها تطرق بابه:
ففتح ناظرا بالندم والحزن إليها قائلا:لقد تأخرتي ؟!
؛ ف اجابته ناظرة اليه بحزن قائلة: لم اتأخر؛ لكنني جئت بموعدي؛؛ فعلمت ان غدا موعد قرانك ولهذا جئت إليك؛ لا لأخذ مكانها ولكن لتوديعك!!
؛قال لها: لقد انتظرتك كثيرا!!
؛؛ ف اجابته دامعه وانا ايضا كنت انتظر.. كنت انتظرك ان تأتي.. لكنك حينما قررت الذهاب؛ ذهبت لغيري
؛قال لها:لا تعلمين ظروفي؛ وما حدث معي؟!
؛ ف اجابته باكية:ولا أريد أن اعلم!!كل ما أعلمه الان انك بعد ساعات ستصبح ملكها وتكتب على اسمك.. وستموت لي للأبد؟!
؛ لا أعتقد انها ستستطيع محبتك مثلي؛؛ فلم تعلم عنك ما أعلمه؛؛ لكنها خيارك.. سأذهب الان.. جئت فقط لاراك؛ ولا أعلم إن كنت ساستطيع نسيان من وهبني الحب وأشياء كثيرة احببتها عن ذاتي ام لا؟! ثم ابتعد نظرها عنه قائلة:لكن المؤكد ان هذا الشخص لم يعد معي بهذه الحياة الآن.. وان تذكرته ساتذكره على أنه شخصا كان معي بالحياة يوما ولم يعد!!
؛ _غريبة هي الحياة.. لا نجد من يفهمنا بها بسهولة؛ بل قد لا نجده ؛؛ لا نجد من يتقبلنا على عيوبنا؛ على تقلب مزاجنا؛ على عنادنا؛على غرائب صفاتنا؛ نحن الفتيات زهور ان لم تجد البيئة المناسبه لنموها ماتت او عاشت دابله لا تستهوي أحدا للنظر إليها.. تلك هي الكلمات التي قيلت لي يوما ولمست روحي؛؛ وان وجدناه.. وجدناه ليس ملكنا.. فهل هو عقابا له؟! ام عقابا لنا؟! ام ابتلاء سنؤجر بالصبر عليه؟! ام ان الائتلاف الروحي لا نجده سوي بالجنه فقط؟!وان حقيقة الحياة أن تعيش بجوارنا أرواح لا تألفها روحنا؟! وان ابتلاء الوحده هو أفضل من العيش بجوار روحٍ لا نستطيع حبها.. روحٍ ننظر بقلبها فلا نجدنا؟!!
#مشروع_كاتبه🙃