لذلك شكرا على قسوتكم ....
التفكير النقدى الذاتى
نشر في 19 أكتوبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كم نرى انه من المعيب ان ينتقدنا الناس و كم نشعر بالألم اذا ما اطلقوا علينا هذه الكلمات المؤذيه :مثل (غبى , احمق , فاشل, راسب, مغرور, اسود,فقير, عاجز)
كلنا لا نكاد نستمع الى هذه الكلمات حتى تتجهم وجوهنا و تحمر اعيننا و نطلق العنان لألسنتنا لتنال ممن يؤذوننا .
و لكن لماذا لا نفكر بأنهم على حق لأنه منطقيا لن يقول احد شيئا معيبا لأحد فقط بغرض التنمر و العبث به فقط قد تكون نصيحه او انتقادا و لكننا لا نفهم الا انه استهزاء و تسلطا علينا.
حسنا فلنضرب بعض الأمثله تلك الفتاه العشرينيه ذات الوزن الضخم تعانى من من يشبهها بالبقر و الدببه و ما يكون منا الا بالسب او مغادرة المكان للبكاء فى المنزل.
بدلا من البكاء و الحزن......
لم تفكر يوما بان من قال لها هذا قد نبهها لحقيقه أساسيه بأن السمنه هى أم الخبائث و أحد افضل رعاة الفشل فى الحياه .
وذلك الفتى الأحمق الذى لا يريد ان يذاكر او ان يعمل فهو يكفيه ما يتحصل عليه من امه او ابيه حتى يكفى احتياجاته تؤذيه فعلا كلمه أحمق او فاشل.
لكنه ليس كمثل هذه الفتاه فهو لا يسب و لا يرد حتى و لا يغادر المكان بل انه يظل واقفا فى غرور و تكبر قائلا : نعم .. انا أحمق و فاشل .
ذلك الاخير انعدمت مع القيم و الأخلاق مع حظ وافر من سوء التربيه و قله التهذيب
لا أعلم له حل الا بالاحتضان و زرع الثقه.
نعم كما قرأت .... انه يفتقد للثقه و ما غروره الا عرضا من اعراض اكتئابه الحاد.
ما أريد ان اصل اليه هو انه يمكن ان تحول سباب ذلك الشخص او تنمر ذاك الى انتقاد سيفيدك بكل تأكيد .
فهذه الفتاه اذا ما أتخذت ذلك تحديا فستنقص وزنها و ذلك الشباب سيدرس بجد و سيعمل بشغف و غيرهم ذلك الفتى الفقير لن يرتضى الا بالنجاح الباهر .
نعم انا ادعوكم للاستفاده من هذه الانتقادات اللاذعه لأن الانسان يكون صادقا فى وقتين فقط وقت الغضب ووقت الموت.