ملوله ؟
و مللي يجعلني أحب النقيضين
وَأَتأرجح فيما بينهما ، كَـ حبي للصيف والشتاء !!
فما أن يحين الصيف أنتظر أن ينجلي دفئه، وأترقب حضور الشتاء, وأتأهب لبرودته كَـ عاشقه تتأهب لعشيقها
وَحين أَستشعر صقيعه وبرودته !!
فَـ أني أستلذ به لفتره وجيزه و سرعان ماتتلاشى رغبتي بحضوره !
كما أني مُتضاده '
وَ أول مُتضاداتي أنني أشتمُ الحياة ، وأجهر بِـ كُرهي لها ! وَبقدر كرهي لها أنا متمسكه بِها جداً ولا أُريدُ الموت .
وثانيها أني أُحبُ الكثير من الهوايات لكن بمجرد أن أنوي لِـ مُمارسة البعض منها أتهاون ، و أفقدُ الرغبه كلياً .
وَثالثها أحبُ البياض في كل شيء ، ورغمَ هذا أنا متمرغه بالسواد ولا أملك فستاناً واحداًبهذا اللون
وآخرها أنني أُقدس الحريه في مجتمع يُبيدها ، ولكني على يقين بأنهُ لو أُتيحت لي سأبقى كما أنا حبيسة نفسي ووحيدة ذاتي ، وَمابعدُ أخرها أَن تقديسي للحريه كان من المفترض أن يكون أولى متضاداتي وَليس آخرها .
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
بعض من آداب العقد الجديد
شهد عقدنا الجديد هذا عددا من التطورات سهلت من التواصل والاتصال وعندما نواجه مثل هاته التطورات نحتاج لمراجعة بعض الأخلاقيات والآداب وأن نسقط مبادئنا على كل ما هو جديد وليتلائم الجديد مع ما نعتقده ونلتزم به من أخلاقيات فمثل....
سجينة الفستان
ليس بالضرورة أن تحتفظ الأيام بنفس بريقها. فقد تأتي الرياح بعكس ما تشتهي السفن. حتي إذا ماعاندنا الرياح لاستكمال الطريق وجاهدنا واجتهدنا وسرنا في مواجهتها, فقد نخسر الغالي والنفيس, ونكسب فقط شرف المحاولة. هي فقط مجرد محاولة مفعمة بأمل في البقاء علي....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
