الحرب العالمية الثالثة
هل تبدأ من الخليج العربي؟
نشر في 23 ديسمبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
في هذة الكتابة لابد ويفهم العرب, وغيرالعرب بأن الحروب ,والصراعات التي حدتث, وستحدث لابد ,ويتمتع فيها اليهود بنفوذ كبير, شأنها نفوذ اليهود في الأعمال ,والتمويل ,ولن استعين بماتناولته نصو ص كتاب التورات القديم ليهود اليمن, والذي بات اليوم في دولة اسرائيل.
فقط سأقدم ماحصلت عليه من معلومات من يهود يمنيين ,يمتلكون ثقل سياسي من وراء الكواليس في دولة اسرائيل,ولتسموها ماشئتم ,بمعلومات مسربة, أو أن كاتب هذة الأسطر يعد يهوديًا, ليتمكن من نقل هكذا حقائق في هذ التوقيت المفصلي.
الكل يتسأل عن مصدري في كم المعلومات المسئولة, والتي ستقدم بهذة الكتابة, بالطبع ٍأقدم مصدري ولي الفخر بأن السياسية جيلا غامليل, اليهودية, اليمنية ,عضو الكنيست اليهودي ,ونائبة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي, هي من تقف وراء ماسينشر هنا,وهناك عدد من اليهود اليمنيين في هضبة الربيع"تل أبيب" , والذين أتحفظ عن ذكر اسمائهم يقفون وراء عدد كبير من المعلومات التي سبق ,ونشرتها عن حرب الشرق الأوسط 2019 , وللتثبت من هكذا حقائق فالسيدة/ جيلا غامليل ,لاتمانع من التطرق عن هذا الأمر على أي منبر فضائي مرئي عربي ,أو غير عربي, كما أنها تفتخر بأصولها اليمنية ,وتشعر بالحزن لما أقترفته ميليشيات الحوثي ,بحق اليمنيين ذوي النفس اليهودي, النقي في اليمن.
ماذا قدمت جيلا غامليل بخصو ص الحرب العالمية الثالثة؟
اختصر طرحها ,بأن هناك نية مبيته لحرب ضد إيران, نظرًا لأن إيران ترتكب الكثير من المشاكل, فيمايسمى بالبحر النفطي في منطقة الشرق الأوسط , ومن هذا المنطلق, فقد بدأت الولايات المتحدة الأمريكية, نشر قطع بحرية في بوابة مضيق هرمز ,وكل ماتتمناه حدوث تهور من جانب قوات الحرس الثوري الإيراني, لتكون بداية هذة الحرب.
في حين هنالك خطة أخرى موازية ,تبدأ بالهجوم على قوات حزب الله اللبناني في لبنان ,لكن هذة الخطة تصطدم برفض عدد كبير من اللوبيات المسيحية, والمسلمة كونها قد تلحق الضرر بالشعب اللبناني, وإن ثمت دفعت إيران بذراعها اللبناني ,في لبنان, فإن الشرارة الأولة ستنطلق من اسرائيل بدون حسيب ,ولارقيب.
السبب الرئيس لهكذا حرب, هي خطة إسرائيلية أمريكية, لتدمير المنشآت النووية الإيرانية, والأهم من تلكم المخازن السرية للمواد النووية ,أو مايسمى اليورانيوم المخصب ,أو نظائر البلوتونيوم المشع.
هنالك من يتسأل عن أذرع إيران في سوريا ,والعراق , و اليمن, فالجواب بأنها في العراق ,وسوريا محاطة بقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش, ولاتمتلك شيء لتحمي نفسها ,سوى إدعاء محاربة تنظيم داعش, أما مايخص ذراعها اليمني فقد تكفلت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية بمحاربته.
ختامًا , يتوجب أن يفهم العالم بأن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية, لاتحارب الشعب اليمني, والذي ميليشيات الحوثي تحتمي بهم , ولو كانت تحارب الشعب اليمني لكانت العاصمة صنعاء مسحت من الخارطة, وسقطت كل اليمن في يد قوات التحالف العربي لدعم الشرعية خلال أشهر, وحينها ستعد شرارة الحرب العالمية الثالثة, كونها تشجع بقية الدول العربية الرافضة لمليشيات ايران ,لتشن حربها الشاملة ضد كل ماهو إيراني, ويمثل إيران بمافيها لبنان, والعراق ,وسوريا.
ليس مايقدم هنا تحليل , أو بروباغاندا , أوحرب نفسية , أو أجندة خاصة ببلد بناء سياسات خاصة , لكن هنا تقدم حقائق, بأن الملف الإيراني حسم في إدارة ترمب الأميركية الجمهورية, لكن هناك الشق التمويلي كان يمثل حجر الزاوية , لكن هناك إرادات عربية, واسرائيلة في تنفيذ مايجب تنفيذه مهما كانت الكلفة , فالهدف منح الشرق الأوسط استقرار بعيد المدى ,وهذا الاستقرار لايكترث بأية حسابات ,ماعدا حسابات, وأجندات الممولين , وهم بكل وضوح لايخرجون عن اللوبيات اليهودية , ولاكذلك عن القدرات ا لعربية الاستثمارية ,والتي بات أمنها القومي اليوم في خطر ,وهذا الخطر لابد, ويتم اجتثاثه من الجذور, مهما كلف الثمن.